أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني عن تسجيل هزة أرضية بقوة 5.5 درجات على سلم ريختر، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الخميس. وأوضح المصدر ذاته أن مركز الهزة التي وقعت حوالي الساعة الواحدة و38 دقيقة صباحا، حدد في المحيط الأطلسي على بعد 300 كلم غرب مدينة طنجة. ولم تكشف السلطات الرسمية إلى الآن وقوع ضحايا أو تسجيل خسائر في الأبنية أو التجهيزات. وقال رئيس مصلحة المراقبة الزلزالية بالمعهد الوطني للجيوفيزياء جبور ناصر، في اتصال هاتفي مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الهزة قد تم استشعارها بالخصوص على مستوى مدن الرباط والدار البيضاء وطنجة والقنيطرة ومكناس وفاس وآسفي ومراكش. ومن جهته أعلن المعهد الاسباني لعلم الزلازل أن زلزالا بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر وقع فجر اليوم قبالة سواحل شبه الجزيرة الأيبيرية. وأفادت الأرصاد الجوية البرتغالية أن سكان البرتغال أحسوا أيضا بالزلزال. وأوضح المعهد الاسباني ان مركز الزلزال يقع في المحيط الأطلسي على بعد 100 كلم إلى جنوب غرب رأس سانت فنسنت في البرتغال وعلى عمق 58 كلم. وفي واشنطن، أعلن المعهد الجيوفيزيائي الأمريكي أن مركز الهزة يقع على بعد 185 كلم إلى غرب فارو وعلى عمق 10 كلم. وأوضح أن الهزة كانت بقوة 5.7 درجات على مقياس الشدة الآنية. ملاحظة: أنا كنت مستيقظا ساعتها، ولم أنم إذ ذاك بعد، وأحسست بالجدران تتحرك، وسمعت صوت النوافذ يدوي بقوة غير معتادة، وتذكرت حينها لحظات تحرك الأرض بمدينة الحسيمة الأسبوع الأخير من شهر فبراير 2004، لكن مع ذلك، دخلني بعض الشك والارتياب، من باب دفع الوساوس النفسية، وقلت مع نفسي لعلها الرياح والجو البارد هما السبب في ذلك، وفعلا، يمكن للهزة أن تكون مصحوبة بالرياح، حيث كانت أعصان الأشجار تتحرك بشكل مثير. --