في الوقت الذي تدين الهيئات الدولية الرسمية و المدنية مجرمي الحرب الصهاينة و تطالب باعتقالهم و محاكمتهم يفاجأ الشعب المغربي باستقبال الدولة المغربية لمجموعة منهم و إحاطتهم بعناية خاصة في مناسبات متعددة ،بالرغم من كل الجرائم التي ارتكبوها ولا يزالون مستمرين في ارتكابها ،في حق أشقائنا في فلسطينالمحتلة و لبنان من تقتيل و حصار و طرد و استيطان و تطهير عرقي و بناء جدار العزل العنصري و احتجاز آلاف الأسرى في سجونه الرهيبة. و إذ يجدد المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد موقفه الرافض للتطبيع مع كيان الإرهاب الصهيوني، فإنه يؤكد على ما يلي : - إدانته الشديدة لاستقبال مجرمة الحرب الصهيونية تسيبي ليفني ،المطلوبة للمحاكمة الدولية بمقتضى تقرير جولدستون، في مدينة طنجة من طرف معهد مشبوه، و بإشراف وزير الخارجية الذي كان من أبرز مستقبليها. - تنديده الشديد باستقبال وزيرة الاستيطان الصهيوني في مؤتمر متوسطي حول الإسكان بمراكش، وهي الوزيرة التي تشرف رسميا على ملف التطهير العرقي للفلسطينيين و طردهم من أرضهم و مساكنهم و تسريع الاستيطان و تغيير معالم القدسالمحتلة. - استنكاره الشديد لزيارة وفد من أدعياء الأمازيغية للكيان الصهيوني تحت يافطة أكاديمية مزعومة رغم عدم تجرؤهم على إعلان أسمائهم للرأي العام، إقرارا بشعور الشعب المغربي تجاه كل المطبعين ومن يقف خلفهم. - يحيي الباحثين الأكاديميين المغاربة و العرب و الأجانب الذين أعلنوا انسحابهم من منتدى معهد أماديوس المشبوه، وفضحوا ألاعيبه بمجرد معرفتهم بحضوروفد صهيوني لم يكن مدرجا في الوثائق الرسمية للمنتدى، و يدعو الباحثين والأكاديميين إلى مقاطعته وفضح أهدافه التطبيعية و المسؤولين عن استقبال الإرهابيين الصهاينة. - يناشد كل الهيئات و الفعاليات المغربية التصدي لهده الموجة الجديدة من التطبيع التي تستهدف تحسين صورة مجرمي الحرب الصهاينة و فك الحصار عنهم، في الوقت الذي لم يعودوا فيه قادرين على زيارة العديد من بلدان العالم خوفا من اعتقالهم و محاكمتهم.