بمناسبة اقتراب حلول اليوم العالمي للسيدا والذي يصادف الأول من شهر دجنبر ، ونظرا لارتباط انتشار الأمراض المنقولة جنسيا بشكل أساسي بالتربية وبالوعي بمخاطر هذه الأمراض الفتاكة ، أقامت جمعية ملتقى الأجيال لتنمية المجتمع لقاءا تحسيسيا توعويا حول التعفنات المنقولة جنسيا وذلك يومه السبت 21 نونبر 2009 بالمركب السوسيوثقافي بإمزورن على الساعة الثالثة بعد الزوال. استضافت الجمعية الدكتورة نزيهة عظمي اختصاصية في جراحة النساء والتوليد بالحسيمة ، وقد شاركت في هذا اللقاء ما يناهز 180 مستفيدة تتراوح أعمارهن ما بين 18 سنة و45 سنة. في بداية اللقاء رحبت الأستاذة كريمة أقضاض رئيسة الجمعية بالجميع وتحدثت عن أهمية هذا اللقاء في رفع مستوى الوعي للفئة المستهدفة بخطورة هذه الأمراض والتعفنات. بعدها تناولت الدكتورة عرضها للتحدث عن عدة محاور أهمها التعرف على الأمراض المنقولة جنسيا ( السيلان ، السفيليس ، السيدا...) التعفنات المنقولة جنسيا القابلة للشفاء التعفنات المنقولة جنسيا غير القابة للشفاء وصف طرق العلاج التعرف على طرق منع انتقال عدوى الفيروس من الأم إلى الطفل. وأشارت المحاضرة إلى أثر هذه التعفنات على المرأة والرجل مبينة أنها تؤثر على الصحة الإنجابية والإجهاض والولادة وتسبب أذية في الصحة العامة وتشوهات خلقية عند الأجنة. وقد عززت الدكتورة عرضها ببعض الصور المجسدة للأعراض البشعة التي تظهر على جسد المصاب ، وهو ما خلف رجة داخلية في نفوس الحاضرات. وفي الختام أجابت الدكتورة على العديد من الأسئلة الموجهة إليها من طرف الحاضرات اللواتي عبرن عن استحسانهن لمثل هذه الأنشطة التوعوية.