تعرضت طالبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض والمسجلة تحت 113 ، للإهانة والوعيد من طرف الأستاذة الباحثة المشرفة على بحث نيل شهادة الإجازة في الأدب الفرنسي تخصص اللسانيات ،وبالضبط موضوع les fondements pédagogiques chez Célestin Freinet، حيث قامت الأستاذة الباحثة برفض دخول الطالبة سناء لمناقشة مشروع بحثها بدعوى انها تحمل رضيعها الذي يبلغ من العمر ستة اشهر، وحسب بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، فإن الاساتذة كانت ترفض دائما حضور الطالبة لجميع اللقاءات التأطيرية بحجة انها تصطحب رضيعها. ضاربة بعرض الحائط " إتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة في العديد من بنودها ،وخاصة مادتها الثالثة، الفقرة "و" من البند 1 من المادة 11 ركزت على حماية حق الانجاب والحق في الامومة. واضاف البلاغ المذكور: ان الاعلان العالمي في مادتيه الاولى والثانية يؤكد على المساواة ونبذ كل اشكال التمييز. وحيث ان القانون الوطني سواء الإجتماعي وحتى الجنائي منه يضمن معاملة خاصة للمرأة المرضعة. وحيث ان اتفافية حقوق الطفل التي تتلخص في اربع مبادئ اساسية أهمها تضافر الجهود من اجل المصلحة الفضلى للطفل . وحيث كل الاتفاقيات والعهود والبروتوكولات الدولية لحقوق الإنسان مبنية على المساواة ونبذ التمييز بشكل مطلق. فإننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، نعتبر سلوك الأستاذة الباحثة السيدة إتجاه الطالبة س از، ذا شحنة تمييزية بسبب الوضع الإجتماعي للطالبة وتشبتها بحقها في الأمومة المكفول بحجة القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون المقارن ، وبقوة الواقع الذي ابان ان الأمهات المرضعات لأطفالهم يتحدين الصعاب للقيام بمهامهن . وطالب الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش بفتح تحقيق شفاف حول حرمان الطالبة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش الى السادة : وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش عميد كلية الاداب والعلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض .