تحولت مدينة مراكش خلال الفترة التي يترأس فيها المغرب فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ 22 COP ، إلى عاصمة عالمية للاحتجاجات ورفع الشعارات واللافتات ، منها المطالبة بتحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومنها ما ارتبط بالبيئة والمناخ ، كما أن هذه الاحتجاجات لم تعد مقتصرة على المغاربة، بل دخلت أطراف أخرى اروبية واسيوية وافريقية وامريكية على الخط، وبذلك فأهم الساحات التي تم اختيارها لتنفيذ الوقفات الاحتجاجية، أو نقطة انطلاق او وصول للمسيرات الحاشدة هي ساحة جامع الفنا، وساحة الحارثي وساحة باب ذكالة. وكانت المسيرة الاحتجاجية السلمية ليوم الاحد متميزة، حيث شهدت مشاركة نشطاء بيئيون من عدة دول ، يطالبون فيها بتفعيل القرارات التي تهم احترام البيئة، والحد من الاحتباس الحراري، والكف عن تلويث البيئة وقتل الطبيعة والانسان، وعبروا عن ذلك من خلال الشعارات واللافتات المكتوبة باللغة العربية ولغات أجنبية، وشاركت فيها نساء ورجال من كافة الاعمار ومختلف الالسن. وحسب إحدى المحتجات التي أدلت برأيها للمسائية العربية، فإن العالم اليوم مهدد بفعل الثلوت الصناعي، وهناك مجموعة من الاتفاقيات التي بقيت على الورق ولم تفعل من الدول الصناعية ، لذا فنحن هنا للمطالبة بالعدالة المناخية الكونية التي تنقد كوكب الأرض وتحميه من آثار التغيرات المناخية، وتجدر الاشارة إلى أن مدينة مراكش التي تحتضن كوب 22 ، من 7 إلى غاية 17 نونبر 2016 ، قد شهدت توافد العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات المشاركون في مؤتمر الولاياتالمتحدة للمناخ، ومن المرتقب أن تخرج بتوصيات جديدة سيعلن عنها في ختام المؤتمر