افاد رئيس الجمعية الجهوية لوكالة للاسفار بجهة بني ملالخنيفرة ان الجمعية أخذت على عاتقها مسؤولية جسيمة على مستوى تطوير القطاع السياحي بكل انواعه، وجعله ضمن الاوليات في المنظومة السياحية الوطنية والدولية، وأشار إلى أن الجمعية ليست بمعزل عن المهنيين بالقطاع،ولا عن المشاكل التي تحيط به. وعلى إثر ذل سطرت استراتيجية عقلانية ومحكمة للتعامل مع الازمة الحالية وفق إعادة تموقع المنتوج المغربي، وتنشيط السوق السياحي. مشددا في نفس الوقت على أن من أولى الأولويات المراهنة على تطوير دور الوكالات السياحية ورد الاعتبار لها بشكل قوي، ولن يتأتى ذلك إلا بالحضور الوازن في جميع التظاهرات الوطنية والدولية. وأضاف ان جهة بني ملال جهة غنية بمواردها الطبيعية والتاريخية وموقعها الجغرافي الذي يؤهلها ان تلعب ادوارا هاما في النسيج السياحي عبر العالم لذا لابد يقول نفس المصدر ان يتوحد جميع ا لفا علين السياحين والجمعيات المهنية السياحية والسلطات المحلية لخلق مشاريع تنموية سياحية للنهوض بالجهة واكد ايضا ان المراهنة على السياحة الداخلية اصبحت من الضروريات الأساسية للمساهمة في تطوير المنتوج الداخلي السياحي واعادة الاعتبار اليه ووضعه في اطاره المتميز بدعم من عدة جهات، مشيرا إلى ان انخراط وكالات الأسفار والمكتب الوطني للسياحة، وغيرها من المؤسسات السياحية سيعمل على تشجيع السياحة كمشروع سياحي يحرك البنية السياحية الداخلية مع وضع جدول زمني لتجاوز الازمة الراهنة وختم رئيس الجمعية في مداخلنه بالتأكيد على دور وكيل الاسفار باعتباره عنصرا مهما في المنظومة السياحية التي من المفترض ان تكون متجددة لما يتسم به هذا القطاع من حيوية،ووذلك من خلال العمل المتواصل على تجاوز الصورة التقليدية لوكيل الاسفار على مستوى تمكينه من الآليات الكفيلة بانخراطه في التقنيات الحديثة وما تتطلبه المهنة من فعالية ونجاعة وقدرة على الاقناع، واستثمار كل الإمكانيات المتاحة والمشجعة على جلب السائح وتوفير خدمة سياحية في مستوى تطلعات الجميع .