علم يوم الجمعة، لدى مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة لدى دول البنيولكس، أن تدفق السياح البلجيكيين على المغرب، سجل عند نهاية سنة 2008 ، ارتفاعا فاقت نسبته خمسة في المائة بالرغم من ظرفية عالمية صعبة. واعتبرت المندوبية المغربية، التي تشارك رفقة الخطوط الملكية المغربية في الدورة ال51 لمعرض العطل ببروكسل (5 -9 فبراير الجاري)، برواق أقيم على الطراز المغربي الخالص, أن السوق السياحية البلجيكية، تزخر بمؤهلات هامة, على اعتبار أن حوالي77 في المائة من البلجيكيين يبحثون عن الشاطئ والشمس والطبيعة لقضاء عطلهم, في حين اختارت نسبة60 في المائة منهم، «»العطل قصيرة»» خلال الأشهر ال12 الماضية. ويتعلق الأمر، حسب ممثل المكتب الوطني المغربي للسياحة لدى البينلوكس، السيد سعد بزات، بمنتوجين سياحين رئيسين, بذل المغرب فيهما جهودا كبيرة، بإطلاق مشاريع للسياحة الشاطئية، وتشجيع الإقامات القصيرة المرتبطة بالشغف الثقافي, وكذا بالعديد من الأنشطة المتنوعة في مدن كمراكش وفاس ومكناس وطنجة والدارالبيضاء والرباط وورزازات والصويرة. واعتبر السيد بزات أن مندوبية المكتب الوطني للسياحة لدى البنيلوكس منكبة على إبراز هذه المؤهلات في مختلف تظاهرات الترويج السياحي، وذلك من خلال حملات تواصلية لفائدة مهنيي القطاع وللجمهور العريض. وأكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرواق المغربي بمعرض العطل ببروكسيل, الذي يشكل أحد أهم تظاهرات التريوج السياحي في أوروبا, سجل إقبالا كبيرا من الزوار خلال اليوم الأول من افتتاحه. وأضاف السيد بزات ان زوار المعرض, الذين انبهروا بأصالة الرواق المغربي، قدموا بكثافة للتعرف على المنتوجات لسياحية, والجهات المفضلة والعروض التشجيعية. كما اغتنموا فرصة حضور وكلاء الأسفار «»خبراء المغرب»», الذين قدموا لهم معلومات ونصائح قيمة. يذكر أن تم تسجيل1185 وكيل أسفار في بلجيكا ك»»خبراء المغرب»», أي ما يمثل745 وكالة أسفار تحمل هذه العلامة في جميع أنحاء بلجيكا. وأضاف السيد بزات أن هذه المبادرة سيكون لها انعكاس مباشر على الحجوزات لدى وكالات الأسفار خلال الأسابيع التي ستلي المعرض.