خرج المؤتمر الاول للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب المنعقد ايام 15 16 17 أبريل 2016 بمراكش بعدة توصيات تهم جانب الدفاع عن حقوق الانسان، وأكد عبد الاله طاطوش الذي حظي بثقة المؤتمرين، حيث تم التصويت عليه بالإجماع رئيسا للمجلس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، على ان الأيام القادمة ستشهد معركة ضارية ضد الفساد ونهب المال العام، والضغط من أجل التعجيل بالملفات المعروضة على المحكمة في هذا الشأن، معتبرا أن محاربة الفساد لا يتم بالشعارات الفارغة، وإنما بالعمل الذؤوب، والمثابرة، والبحث عن الدلائل والقرائن التي تساعد القضاء في مهامه. وعبر عبد الاله طاطوش عن ارتياحه من الأجواء التي مر فيها المؤتمر، والروح العالية التي اتسم بها المؤتمرون،ووعد بالعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان والتوعية بها، كما هي متعارف عليها عالميا من خلال الصكوك الأممية والمواثيق والمعاهدات الدولية والبروتوكولات الملحقة بها، وفق مبدأ كونية حقوق الانسان. وعلى مستوى المؤتمر، أكد عبد الأله طاطوش أن المؤتمر كان مناسبة لفتح نقاش صريح في العديد من القضايا التي تهم السير العادي للجمعية، و المصادقة على الأرضية العامة التي تمثل المرجعية الحقوقية لها، إلى جانب تعديل القانون الاساسي وفق ما اتفق عليه المؤتمرون، وأيضا مناقشة الاستراتيجية التي ينبغي اتباعها مستقبلا. واعتبر أن هذا الإنجاز، لم يكن ليبلغ هذا المستوى لولا الوعي بأهمية المرحلة، ورغبة الجميع في المساهمة في هذا العمل الحقوقي . وللاشارة، فقد خلص الجمع بانتخاب عبد الاله طاطوش رئيسا للمجلس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، وهو أعلى هيئة تقريرية بالجمعية يضم 166 عضوا، كما انتخب محمد رشيد الشريعي رئيسا للمكتب التنفيذي للجمعية، الذي يضم 25 عضوا، ويسهر على تطبيق قرارات المجلس الوطني، وضمان حسن سير وتدبير أنشطة الجمعية، وتنفيذ كافة المقررات العامة التي يصادق عليها المؤتمر. وقال طاطوش إن انتخابه كرئيس لأعلى هيئة تقريرية بالجمعة هو تشريف وتكليف في نفس الوقت، موضحا أنه سيعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان والتوعية بها، كما هي متعارف عليها عالميا من خلال الصكوك الأممية والمواثيق والمعاهدات الدولية والبروتوكولات الملحقىة بها، وفق مبدأ كونية حقوق الانسان.