قالت شركة بتروناس الماليزية للطاقة، أول أمس الخميس، إنها متفائلة بشأن فرص اكتشاف احتياطيات من النفط والغاز، يمكن استغلالها تجاريا بعد أربع سنوات من أعمال التنقيب، قبالة الساحل المغربي. والمغرب هو البلد الوحيد في منطقة المغرب العربي الذي لا ينتج النفط، وتقوم أكثر من 25 شركة بأنشطة استكشاف في أرجاء المملكة يجذبها إلى ذلك إعفاء للشركات من الضرائب وسقف قدره 25 في المائة لحصة الدولة في الامتيازات في المستقبل. وتقوم بتروناس المملوكة للحكومة الماليزية بأعمال الاستكشاف في منطقة بحرية قرب العاصمة المغربية الرباط حتى شتنبر من هذا العام وستمتد، مرحلة أخرى للتنقيب حتى 2011. وقال متحدث باسم الشركة: «في مرحلة الاستكشاف الحالية نحن نحفر في عمق يزيد قليلا عن 4200 متر». وقالت بتروناس إنها ما زالت متفائلة بشأن فرص اكتشاف احتياطيات من الخام. وأتاح الصعود الحاد لأسعار النفط للشركات النفطية المال والحافز للبحث في مناطق احتمال الفشل فيها أكبر وتكلفة استخراج الطاقة أعلى. وإلى جانب المغرب فإن بتروناس، التي تساهم بحوالي ثلث إيرادات الحكومة في ماليزيا، لها أنشطة للتنقيب عن النفط والغاز في السودان وإثيوبيا ومصر ودول أخرى. ووافقت في شتنبر على شراء أصول لشركة وودسايد بتروليوم ليمتد الأسترالية في موريتانيا مقابل 418 مليون دولار أمريكي.