واصل العداؤون المغاربة تألقهم في منافسات الماراطون، إذ نجح العداء عبد الرحيم بورمضان في احتلال المركز الثاني في ماراطون بوسطن الذي جرت منافساته أول أمس الإثنين متبوعا بمواطنه خالد البومليلي. وسجل بورمضان توقيت 2 س و09 د و04 ث، في الوقت الذي سجل فيه البومليلي زمن 2 س و10 د و35 ث . وكان المركز الأول من نصيب الكيني روبرت تشيريوت الذي قطع السباق في 2 س و07 د و46 ث، ليحرز لقبه الثالث على التوالي. في موضوع آخر انتقد عدد من تقنيي ألعاب القوى تنظيم أربعة سباقات على الطريق في يوم واحد، معتبرين أن ذلك لن يساهم في خدمة ألعاب القوى المغربية كما لن يجعل أبرز العدائين يشاركون في سباق واحد، الأمر الذي يؤثر بحسبهم على المردود العام للسباقات. وكان يوم الأحد الماضي قد عرف تنظيم أربعة سباقات على الطريق بكل من الدارالبيضاء والرباطوالصويرة وابن جرير. وفي سياق تعليقه على هذه البرمجة المتزامنة لأربع سباقات في يوم واحد قال مومن ناصر مدير التنظيمات بالجامعة إن سباقي الصويرةوبنجرير لاعلاقة للجامعة بهما، بل إن لا علم لها بتنظيم سباق ببنجرير. وأوضح في اتصال أجرته معه «المساء» أن سباقي البيضاء والرباط لم يكونا مبرمجين في البرنامج الذي وضعته الجامعة، لكنه أشار إلى حصول اتفاق بين عصبة البيضاء وفريق الفتح بإمكانية تنظيم سباقين في نفس اليوم دون أن يؤثر ذلك على مستوى السباقين معا، وأن فريق الفتح اتفق أيضا مع العداءة السابقة نزهة بيدوان على تأخير موعد سباقها النسوي حتى لا يتزامن مع السباق الذي نظمه فريق الفتح. مومن أوضح أنه لم يكن بالإمكان عدم الترخيص لفريق الفتح بتنظيم سباقه بما أنه حصل على الرعاية السامية، ويهدف إلى إعطاء الإشعاع لمدينة الرباط، بيد أنه لفت النظر إلى أن الجامعة كانت تهدف إلى حصر برمجة السباقات على الطريق في فترة زمنية معينة، غير أنه أبرز أن هذا الأمر صعب في الفترة الحالية. واعترف مومن بأن تنظيم عدد من السباقات سيؤثر على دور الأندية في تكوين العدائين وإبرازهم. وكانت مسابقة نصف ماراطون البيضاء عرفت فوز العداء الإثيوبي يامان أدهان بلقب الذكور متقدما على مواطنه أسمينيو يشيني فيما احتل الرتبة الثالثة المغربي يوسف بنيز. ولدى الإناث أحرزت اللقب المغربية بشرى السهلي في زمن ساعة و14 دقيقة و2 ثواني متبوعة بالإثيوبية بيرهان ابريكاوي( 1 س و14 د و5 ث) بينما حلت سميرة الرايف في المرتبة الثالثة بتوقيت ساعة و14د و5ثواني. وفي نصف ماراطون الرباط الذي نظمه فريق الفتح الرباطي أحرز الكيني كيوارا المرتبة الأولى في ظرف1 س و00 د و54 ث متبوعا بمواطنه دافيد كيليل الذي سجل 1 س و01 د و28 ث فيما كانت الرتبة الثالثة من نصيب الإثيوبي مولا سولومون بتوقيت1 س و02 د و40 ث . أما أول عداء مغربي في الترتيب فكان هو محسن مبسيط الذي حل في المركز الرابع قاطعا السباق في زمن 1 س و03 د و07 ث. أما سباق بنجرير فعرف احتجاجات عدد من العدائين بدعوى أن هناك سيارات ودراجات نارية قامت بمساعدة عدائين بعينهم لاحتلال مرتبة متقدمة في السباق.