نظمت اللجنة المحلية للدفاع عن الحريات العامة بوجدة أمس، وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف تضامنا مع «المساء» عرفت مشاركة هيئات سياسية، وحقوقية ونقابيةوإعلامية إلى جانب عدة مواطنين تنديدا بالحكم القاضي بتغريمها 600 مليون سنتيم كتعويض لأربعة من نواب للملك، ورفع المحتجون شعارات تندد بقمع حرية التعبير ومصادرة الرأي وتكميم أفواه الصحفيين الجادين، والمنابر الإعلامية الجريئة. وضمت اللجنة حسب بيان صادر عنها مجهوداتها للأصوات الديمقراطية الشريفة في مواجهة ما أسمته « بالمعسكر المضاد لحقوق الإنسان والاخطبوط المتربص بحقوق الشعب المغربي وقواه الحية ومنابره الإعلامية المدافعة عن قضاياه» قبل أن تضيف «إن الحكم الجائر القاضي بإدانة المساء والعمل على إعدام مؤسسة حرة تفضح الفساد المستشري في البلاد لهي أساليب تجري ضد مجرى التاريخ». كما أعلنت تضامنها المطلق مع أسرة تحرير «المساء» وادانتها الشديدة لمحاولة اغتيال صوت إعلامي شجاع من خلال الرفع من الغرامات المالية، واستنكرت تعاطي المسؤولين مع الحركة الإعلامية الجادة، وفي سياق ذي صلة طالبت اللجنة المحلية بإطلاق السراح الفوري لصحفي «الوطن الآن» مصطفى حرمة الله وكافة المعتقلين السياسيين والنقابيين.