وضعت سيدة من الدارالبيضاء مولودها في أحد مستشفيات العاصمة الاقتصادية، ولما استيقظت من تخدير العملية سألت عن مولودها وألحت على رؤيته، فأخبرها الطاقم الطبي، الذي أشرف على الولادة، بأن الجنين ازداد ضعيفا وقد وافته المنية بعد مدة من ولادته رغم مجهودات الطبيب لإنقاذه... استسلمت الأم إلى قدر الله، وتسلمت العائلة جثة الجنين، وبعد استكمال الإجراءات القانونية دُفن المولود وبدأت العائلة تتلقى التعازي. وبعد يوم من الدفن، اتصلت إدارة المستشفى بعائلة الجنين لتخبرهم أن مولودهم مازال على قيد الحياة وأن خطأ وقع بين جنين العائلة وجنين آخر وضعته أم «عازبة»... اختلطت الفرحة بالحزن، وباشرت النيابة العامة إجراءات إثبات النسب...