تشير العديد من الروايات خاصة لذوي التجربة في العمل في بعض المستشفيات والمراكز الصحية ودور الولادة بمناطق مثل تارودانت وأكادير وتزنيت.. إلى حصول ولادات غريبة، تشمل تشوه الأجنة وحوادث غير عادية أثناء الولادة.. بسبب غياب التكوين حول الصحة الإنجابية والسكوت السائد في وسائل الإعلام وفي المدرسة عن التربية الجنسية.. ولضعف بنيات الاستقبال المعدة للإنجاب وقلة الموارد المادية والبشرية المخصصة لذلك.. ندرج هنا بعض هذه الحكايات التي تمت ببعض المراكز المشار إليها. ولادة جنين برأس جدي في أحد مراكز الولادة التابع لإقليم تارودانت حكت سيدة أن امرأة متقدمة في السن جاءت أثناء شعورها بألم الوضع مسرعة إلى المركز، وكانت مفاجأة من أشرف على توليدها أنها وضعت جنينا برأس جدي (الماعز) وكانت دهشة وحيرة هؤلاء كبيرتين وكان من حسن حظ المرأة وفاة الجنين في الحين، وأمر الطبيب الرئيسي للمركز بدفنه فورا بعد استشارته مع مسؤولي وزارة الصحة بالإقليم. امرأة تضع مولودها في المرحاض وضعت امرأة أخرى بدار للولادة حملها اضطراريا في المرحاض، حسب رواية مؤكدة. وكانت المعنية قد شعرت بمخاض الوضع وجاءت مسرعة إلى دار الولادة، ولكنها لسوء حظها وجدت سيدة أخرى سبقتها إلى المركز وكان الطاقم المحدود مشغولا بتوليدها، مما جعل السيدة الثانية تنتظر دورها، وأثناء ذلك شعرت بحاجة إلى ولوج المرحاض، وهكذا وضعت جنينها وهي في المرحاض. التستر على وفاة امرأة حامل داخل مركز للولادة اضطر العاملون في أحد مراكز الولادة بسوس إلى حمل جثة امرأة حامل في سيارة الإسعاف صوب مستشفى إقليمي بعد أن توفيت وهي داخل مركز الولادة. المعنية أصيبت فور ولوجها المركز بنزيف حاد، ولم يستطع من أشرف على علاجها إنقاذها من الموت، فتم نقلها على متن سيارة للإسعاف إلى المستشفى، على أساس أنها توفيت وهي في الطريق إلى المستشفى لإبعاد مسؤولية وفاتها عن طاقم المركز. ولادة جنين برأسين وجسد واحد أنجبت سيدة في أحد مراكز الولادة بالمنطقة جنينا غريبا، لم يعش إلا بضع دقائق وتوفي مباشرة، وكانت المعنية قبل نقلها إلى المركز تعتقد أنها ستنجب توأمين، إلا أن خيبة أملها كانت كبيرة عندما علمت من الممرضة التي تكلفت بالإشراف على وضع جنينها، أنها أنجبت وليدا غريبا يحمل على كتفه رأسين وقد توفي مباشرة بعد ولادته.