توجه أمس الاثنين فريق أمني تابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى إسبانيا للاطلاع على ملفات عدد من المغاربة المقيمين في إسبانيا، تقول السلطات المغربية إن لهم علاقات بخلية بلعيرج المعتقلة منذ أكثر من شهر، وذلك لإقناع الإسبان بتسليم هؤلاء للمغرب. من جهة أخرى، قامت الفرقة الوطنية الأسبوع الماضي باسترجاع عبد القادر بلعيرج لمواصلة التحقيق معه، بعد أن غادر سجن سلا إلى وجهة مجهولة. وقالت مصادر أمنية ل«المساء» إن التحقيق مع بلعيرج انصب حول علاقته المحتملة بأحد عناصر الجماعة المغربية المقاتلة الذي يقيم حاليا في سوريا، بالإضافة إلى طرح أسئلة على بلعيرج جاءت من بلجيكا حول نشاطه في أوربا والشرق الأوسط، وثالثا لمزيد من التحقيق حول الأسلحة التي ضبطت في حوزته وما إذا كانت له علاقة بأطراف جزائرية على اتصال بالجماعة السلفية للدعوة والقتال. هذا، ولم يتم التأكد من صحة هذه الأخبار من مصادر مستقلة.