توجه فريق أمني من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أول أمس إلى إسبانيا للاستماع إلى أحد المعتقلين في تفجيرات 11 مارس بمدريد قبل أربع سنوات. وكشفت مصادر مطلعة ل«المساء» أن المتهم الرئيسي في خلية «بلعيرج» ذكر اسم المعتقل في إسبانيا وتحدث عن علاقات كانت تجمعهما قبل اعتقالهما. ويحتمل تضيف - نفس المصادر- أن يكشف الاستماع إلى المعتقل في إسبانيا عن خيوط جديدة في ملف أصبح أكثر تعقيدا مما كان يظن في البداية. ومن جهة أخرى ذكرت صحيفة «لا ليبر بيلجيك»، أن بلعيرج كان يعمل بشكل ثنائي مع عميل آخر، وأن عملهما الاستخباري كان يشكل أحسن مصدر للمعلومات بالنسبة إلى بلجيكا وكافة الدول الأوربية. من جانبها، كشفت صحيفة «لا ديرنيير أور» البلجيكية أن عبد القادر بلعيرج لم يكن يتقاضى تعويضاته المالية عن عمالته لأمن الدولة حسب المعلومات التي كان يتوفر عليها، وأنه بالمقابل كانت له وضعية مالية جد مريحة.