قررت جامعة كرة القدم مكافأة رؤساء المجموعة الوطنية الأولى على تضامنهم مع امحمد أوزال نائب رئيس الجامعة، بتوجيه دعوات لهم للسفر إلى بلجيكا لمتابعة المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره البلجيكي بملعب الملك بودوان ببروكسيل في 26 مارس الجاري. ولم تشمل الدعوة جميع الرؤساء، وإنما الذين أعلنوا تضامنهم مع أوزال بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها له الدولي السابق عزيز بودربالة حينما طالبه بتقديم استقالته، معتبرا إياه أحد أبرز المسؤولين عن تراجع الكرة المغربية. وأكدت مصادر جيدة الاطلاع، أن الدعوة لن تقتصر فقط على رؤساء الأندية وإنما ستشمل أيضا بعض الصحفيين، الذين لم يترددوا في الدفاع عن الجامعة، وعن نائبها امحمد أوزال بشكل خاص. ولاحظت المصادر التي تحدثت إلى «المساء» أن الدعوات وجهت إلى رؤساء الأندية قبل موعد الاجتماع الذي عقدته المجموعة الوطنية مع رؤساء الأندية أول أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن ذلك كان محاولة لامتصاص غضب البعض منهم، سيما أنهم ليسوا على علم بالعقود التي تم إبرامها سواء مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون أو مع عدد من المستشهرين، وظلوا يطالبون بالحصول على نسخ من العقود. وكان عدد من رؤساء المجموعة الوطنية أعلنوا تضامنهم مع أوزال، على خلفية التصريحات التي أدلى بها عزيز بودربالة، بل إن محمد قداري رئيس النادي المكناسي اعتبر انتقاد أوزال مسا بجميع رؤساء الأندية الوطنية، وعلى المنوال نفسه سار سعيد المهداوي رئيس الاتحاد القاسمي. المصادر نفسها تساءلت عن الجدوى من سفر رؤساء الأندية إلى بروكسيل، وعن الإضافة التي سيقدمونها للمنتخب الوطني، مبرزة أن الأمر يتعلق برحلة سياحية فقط، وأنه بدل دعوة رؤساء الأندية فإنه كان المطلوب توجيه الدعوة لبعض الدوليين القدامى، سيما الذين سبق وخاضوا تجربة احترافية ببلجيكا كما هو الشأن بالنسبة لمحمد التيمومي الذي لعب لفريق لوكرين.