أقدمت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على تفكيك شبكة دولية متخصصة في سرقة السيارات الفارهة من أوربا. وذكرت مصادر أمنية مطلعة أن زعيم هذه الشبكة (م.ي) ينحدر من مدينة الدارالبيضاء وأن عصابته كانت تسرق السيارات من إيطاليا وتنقلها إلى الجزيرة الخضراء في إسبانيا، ومنها يتم شحن هذه السيارات داخل «حاويات» تنقل بحرا وبرا إلى ميناء طنجة وبعدها يتم تزوير وثائقها وبيعها في السوق الداخلية فيما تتوجه سيارات أخرى إلى موريتانيا. تتكون العصابة من 8 أفراد وتشاركها في السرقة عناصر من المافيا الإيطالية. من جهة أخرى تتخوف جهات أمنية من استعمال السيارات المسروقة في أعمال «إرهابية» عن طريق تفخيخها ووضعها في أماكن حساسة، وهذا ما جعل للملف حساسية كبيرة تتجاوز السرقة.