- ما حقيقة سعي بلدية الرباط إلى تفويت ملاعب الرباط لشركة في ملكية منير الماجدي؟ < أولا، المجلس لم يفوت شيئا إلى حد الآن، ومن المنتظر أن نجتمع اليوم (الخميس) لنقرر في هذا الأمر، ثانيا، إذا كان هناك تفويت فإنه سيتم مقابل تبادل، ليس مع منير الماجدي، الذي هو عبارة عن شخص فقط، ونحن لا نتعامل مع الأشخاص، بل نتعامل مع نادي الفتح الرباطي، الذي يمثله منير الماجدي، وصندوق الإيداع والتدبير، الذي يمثله مصطفى الباكوري، ثالثا، هذه الأرض التي يجري الحديث أننا سنفوتها هي مفوتة أصلا منذ مدة للأندية الرياضية، الفتح الرياضي، وسطاد المغربي، وغيرهما، لمدة 99 عاما قابلة للتجديد، ولا نستفيد منها شيئا كمجلس، وآخر قطعة أرضية كانت في ملكية المجلس فوتت لوزارة الثقافة لبناء الخزانة الوطنية، وهذه مساهمة من بلدية الرباط لإنعاش الرياضة، وخلق فضاء ثقافي من المستوى الدولي. إذن الآن ماذا سنفوت؟ - لكن هناك حديث عن نقل ملعب الفتح وسطاد المغربي من وسط العاصمة؟ < نعم، نحن نقول إنه لا يمكن لأندية رياضية من مستوى كبير أن تبقى وسط المدينة، بل يجب أن تكون خارج المدينة، ولذلك فكرنا أنه إذا وجدنا من يعوضنا بأرض أخرى ويبني لنا نواد رياضية مجهزة بها، فهذا سيكون مهما. وإلى حد الآن لم تحدد الأرض التي ستكون كبديل، لكن مبدئيا هذا هو التفكير، أما التفويت فسيسلك مساطره المعهودة مثل دفتر التحملات الذي تصادق عليه الوزارة المعنية والوزير الأول. - ما الذي تعتزم شركة منير الماجدي إنشاءه في أرض ملعب الفتح؟ < هم عبروا عن موافقتهم على اقتراحنا، وقالوا إنهم مستعدون لاقتناء أرض في نواحي الرباط لفائدة الأندية الرياضية، وبناء ملاعب بها، أما ما يعتزمون إنشاءه في مكان ملعب الفتح فلا أعرف بالضبط، ويمكنهم أن يفعلوا ما شاؤوا، لكن حسب مخطط التهيئة فإن المنطقة أصلا مخصصة للترفيه والثقافة والرياضة. وإذا أرادوا تغيير مخطط التهيئة فلم لا، ماداموا قد أعطونا أرضا أخرى. ولا يجب أن ننسى أن حالة ملعب الفتح أصبحت متردية. هذا العمل يجب تشجيعه وليس انتقاده. لأن منير الماجدي بصفته رئيسا لنادي الفتح فإنه يريد النهوض بالرياضة في المدينة. وقد وافقت لجنة الرياضة مبدئيا على هذا التصور، ومن المنتظر أن يوافق المجلس على قرار التفويت. * عمدة الرباط.