قذفت أمواج البحر بمدينة المضيق أكثر من 200 من أسماك التونة وهو النوع الذي تتم تربيته في مزارع (مزارب) في عرض البحر مقابل ميناء المضيق. وقد توجه بعض سكان المدينة لجمع الأسماك رغم رداءة أحوال الطقس، فيما قذف البحر أيضا أقفاصا يتم استعمالها لتربية هذا النوع من الأسماك. وحسب مستخدمي الميناء فإن المزربة تعود ملكيتها لكولونيل في الجيش. وتعرف هذه المنطقة من شاطئ المضيق توافد شركات كورية يتم التعاقد معها من طرف المستفيدين من المزارب البحرية، نظرا لخبرتها في مجال تربية الأسماك. وكانت حركة الصيد والملاحة في المنطقة عرفت توقفا لمدة خمسة أيام بسبب رداءة الأحوال الجوية التي تعتبر حسب شركات النقل البحري الإسبانية، الأسوأ من نوعها منذ خمس سنوات.