> بلغت وضعية جودة الموارد المائية بالمغرب مستوى خطيرا من التدهور، بسبب تعدد وتنوع مصادر التلوث ومنها على الخصوص المياه المستعملة المنزلية والصناعية. > عدم صلاحية بعض المياه السطحية التي تمتد على مسافات مهمة للاستهلاك الغذائي وحتى للاستعمالات الأخرى، على مستوى العديد من مجاري المياه، خاصة أغلب المقاطع التي تشكل مصبا للصرف الحضري، المنزلي، والصناعي، مع الإشارة إلى أن45 % من المحطات التي تم أخذ عيناتها ذات جودة رديئة. > المياه الجوفية أيضا غير ملائمة للاستهلاك الآدمي وإنتاج الماء الصالح للشرب. وهي تمتد على مسافات واسعة من الطبقات المائية، 51 % من المحطات التي تم أخذ العينات بها ذات جودة رديئة. > أتاحت دراسات حول جودة مياه الأحواض الأكثر تلوثا: سبو، اللكوس، أم الربيع، ملوية وأبي رقراق تقييم تأثير التلوث في أفق 2020. حيث أظهرت هذه الدراسات أنه في غياب عمليات معالجة المياه المستعملة يرتفع حجم الحمولات الملوثة في مجاري المياه مما يتسبب في تدهور جودة مياه العديد من الأحواض المائية. > ستعرف مقاطع المياه الملوثة اتساعا كبيرا من 850 كلم حاليا لتصل في حدود 2020 إلى 1180 كلم، وذلك في غياب أية مبادرة لإزالة التلوث ومحاربته. > المغرب لا يتوفر حاليا إلا على 29 محطة تصفية للمياه المستعملة تعمل بصفة مستمرة ولا يتعدى حجم المياه المصفاة فيها 5 % من حجم الصبيب الإجمالي.