وشح نواب العدالة والتنمية بالكوفيات الفلسطينية، واللافتات التي تندد بحصار غزة، ولبس بعضهم الجلابيب الصوفية لتقيهم من البرد ليلة أمس استعدادا للمبيت داخل قبة البرلمان في إطار الاعتصام الذي دعا إليه الفريق تضامنا مع سكان قطاع غزة المحاصرين من طرف إسرائيل. وكما أعلن ذلك بلاغ للفريق البرلماني فإن الاعتصام بدأ أمس مباشرة بعد الجلسة الختامية لدورة مجلس النواب، وهي الدورة التي حضرها الوزير الأول عباس الفاسي، واستمرت إلى حدود منتصف الليل. ورغم أن الجلسة الختامية كانت منعقدة إلا أن رئيس مجلس النواب، مصطفى المنصوري، أصدر تعليمات إلى رجال الأمن عند باب البرلمان من أجل منع دخول الصحافيين الذين فوجئوا بهذا الإجراء غير المسبوق، لكن الجميع كان يعرف أن المقصود هو منع الصحافة والقنوات الفضائية من تغطية الاعتصام الذي يخوضه نواب الحزب الإسلامي، والذي من المقرر أن يمتد إلى حدود ليلة السبت القادم. التفاصيل في صفحة تقارير.