- كيف تقرأ المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الناميبي؟ < في مثل هذه المباريات لا يهم الأداء أكثر من الفوز بنقاط المباراة الثلاث، لكننا مع ذلك استطعنا تقديم أداء من مستوى جيد، وفي الوقت نفسه تحقيق الانتصار الذي جاء عن جدارة واستحقاق، إذ تحكمنا في زمام الأمور منذ بداية المباراة، الشيء الذي جعلنا نسجل هدفين مبكرين كان لهما الفضل في تحرير لاعبينا، مما جعلهم يلعبون دون ضغط رغم أن أرضية الملعب لم تساعدهم على تقديم كل ما في استطاعتهم من مهارات فنية. علينا الآن نسيان مباراة ناميبيا لأنها أصبحت جزءا من الماضي الجميل، وتركيز التفكير على المباراة المقبلة التي ستجمعنا يوم غد الخميس مع المنتخب الغيني الذي يعتبر هذه المقابلة مصيرية لأنها آخر الحلول التي يتوفر عليها إن أراد البقاء في المنافسة، ويتوقع أن يسخر لها كل ما في جهده لتحقيق نتيجة إيجابية تحفظ له بعض الحظوظ. من جانبنا سنتعامل مع المباراة بجدية كاملة، وسنقوم بإغلاق جميع مفاتيح اللعب المتوفرة لعناصر المنتخب الغيني، ولو أن مهمتنا لا تبدو يسيرة التحقيق، فإنها في الوقت نفسه ليست مستحيلة، لأن الرياضة ليست علما دقيقا. - نود معرفة سبب غياب طلال القرقوري عن هذه المباراة؟ < اللاعب طلال القرقوري جزء من 23 لاعبا حلوا بالعاصمة الغانية أكرا، للدفاع عن اسم المغرب في هذه المنافسات الإفريقية، ومن واجباتي أن أعتمد بشكل أساسي على اللاعب الذي أراه مناسبا لي في أي مباراة أخوضها حسب النهج التكتيكي الذي سأعتمد عليه، وخلافا لما يروج حاليا فاللاعب طلال القرقوري معنا، وخير دليل على ذلك حضوره في كرسي الاحتياط خلال مباراة ناميبيا وهذا ليس عيبا، ويمكن أن أعتمد عليه خلال المباريات المقبلة لأنه لاعب محنك يتوفر على تجربة ميدانية كبيرة. - ما نوعية الإصابة التي تعرض لها سفيان العلودي؟ < كل ما يخشاه أي رياضي هو الإصابة، وهذا ما حصل، وللأسف الشديد، للاعب سفيان العلودي الذي كان أحد نجوم المباراة الأولى بتسجيله ثلاثة أهداف. لا يمكن لي أن أعرف نوعية الإصابة والمدة التي سيغيبها، مادام لم يجر الفحص بالأشعة المغناطسية. كل ما أخشاه أن يصاب على مستوى أربطة الركبة، مما يعني غيابه عن باقي المنافسات. أتمنى أن تكون هذه الإصابة بسيطة حتى يعود إلى مؤازرة زملائه في المنتخب، وتحقيق مزيد من الانتصارات.