لم يصدر، إلى حد الآن، أي بلاغ عن مصالح الخارجية المغربية يدين الاعتداءات المتكررة للقوات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تغرق لليوم الثالث على التوالي في ظلام دامس نتيجة الحصار الذي فرض على القطاع منذ أزيد من أسبوع. ويزيد من وطأة صمت الموقف الرسمي المغربي، بخصوص هذه القضية، فتور تفاعل الشارع المغربي مع القضايا القومية مقارنة مع ما كان عليه الحال في السابق. فرغم مرور أزيد من أسبوع على بداية الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وارتفاع حصيلة الشهداء التي خلفتها الغارات الإسرائيلية، فإن تفاعل الشارع المغربي، الذي كان يخرج في السابق في مسيرات بالآلاف، ظل إلى حد الآن جد محدود، فباستثناء الوقفات الرمزية التي نظمتها مجموعة العمل الوطني لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني أمام مقر الأممالمتحدة بالرباط، والتي لم يتجاوز صداها محيط بناية هذه المؤسسة الدولية، فإن الشارع المغربي ظل يغط في نوم عميق. التفاصيل في صفحة تقارير.