أقدم سجين يدعى عبد الكبير، النزيل بالغرفة رقم 235 بالسجن المركزي بالقنيطرة، على الانتحار شنقا في ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين، بعد أن لف حول عنقه حبلا، مما نتج عنه موته المحقق. وقالت مصادر من عين المكان إن النزيل، الذي يقضي عقوبة حبسية طويلة الأمد، قد ظل يهدد بالانتحار احتجاجا على وضعيته داخل المعتقل، وتم استدعاء طبيب لمعاينة الجثة، كما تم إشعار الوكيل العام للملك الذي حل بالمعتقل في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم أمس الاثنين. وفي نفس اليوم، لقي سجين آخر حتفه إثر مرض عضال وهو في المستشفى بعد أن عجزت الوصفات الطبية عن إنقاذ حياته، وكان النزيل محكوما عليه بالسجن المؤبد، قضى منه قرابة 20 سنة.