المساء وصل سعر اللتر الواحد من الزيت إلى 13 درهما بينما لم يكن يتجاوز سنة 1998 عشرة دراهم فقط، وشهدت أسعار الزيوت ثلاث زيادات في غضون سنة 2007. وعرفت أسعار زيوت المائدة ارتفاعا بلغت نسبته 8 في المائة مطلع السنة الجارية، واللتر الواحد من زيت المائدة الذي كان يباع بسعر12 درهما وستين سنتيما صار يباع بسعر 13 درهما بزيادة بلغت 60 سنتيما. وحسب مصادر مهنية بقطاع الزيوت، فإن ارتفاع أسعار المواد الأولية ساهم في رفع أسعار الزيوت في المغرب، وهكذا صار اللتر الذي كان يباع ب10 دراهم خلت، تضيف مصادر مهنية، يعرف زيادات متتالية بلغ عددها ثلاثا العام الماضي. وكان المغرب قبل عشر سنوات ينتج 20 ألف طن من الزيوت مقابل 10 من الزيتون المعد للعصر حاليا بسعر 4 دراهم بعد الجني ليصل إلى سعر 6 دراهم في أسواق الجملة للخضر والفواكه. وقالت مصادر مهنية عن الإنتاج الوطني الحالي من الزيوت إنه لا يلبي حاجيات السوق المحلية، ولا تتجاوز نسبة المساهمة 2 في المائة في حين، تؤكد المصادر ذاتها، أن الإنتاج الوطني من الزيوت يجب أن يغطي أزيد من نسبة 20 في المائة. وارتفعت أسعار الزيت بنسبة بلغت 30 في المائة العام الماض آلاف طن خلال المرحلة الحالية، وقد انصرف العديد من مالكي معاصر الزيوت إلى الاهتمام بأنشطة اقتصادية أخرى مدرة أكثر للدخل بالمقارنة مع الزيوت. ويباع الكيلوغرام الواحدي. وعزت مصادر هذا الارتفاع إلى الارتفاعلرفع الذي شهدته الأسواق العالمية في أسعار المواد الأساسية المستعملة في استخراج الزيوت، ففي ما بين يناير وأبريل الماضيين ارتفع سعر الطن الواحد من الصوجا ليصل إلى9300 درهم. وقالت مصادر إن ارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية، ضمنها الزيوت الخام والصوجا، المستعملة في استخراج الزيوت، هو الذي فرض على الشركات المسوقة لزيوت المائدة رفع الأسعار.