جمال اسطيفي قطعت نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة الشك باليقين بخصوص مستقبل ملعب محمد الخامس، عندما أكدت في لقاء صحفي عقدته بالبيضاء أول أمس الثلاثاء أنه سيبقى مفتوحا في وجه المنافسات الرياضية. وكانت أخبار تحدثت في وقت سابق عن إمكانية هدم الملعب بعد أن أبدى مستثمرون عقاريون رغبتهم في تحويله إلى منشآت سكنية. في سياق متصل أكدت المتوكل خلال اللقاء الصحفي الذي عقدته رفقة عبد الواحد القباج رئيس الهيئة الإدارية الجماعية لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحمد ساجد عمدة البيضاء لتسليط الضوء على المنشآت الرياضية التي يعتزم المغرب إحداثها أو إكمال اشغال بنائها أن الملعب الكبير للدار البيضاء بمنطقة سيدي مومن سيكون الأكبر من نوعه على الصعيد الوطني وسيتطلب استثمارا إجماليا يناهز 2 مليار درهم، مؤكدة أن الوزارة ستساهم ب900 مليون درهم وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ب600 مليون درهم ومدينة الدارالبيضاء ب300 مليون درهم. وسيشيد الملعب على مساحة تبلغ 60 هكتارا، وسيتم تصميمه وفق المواصفات العالمية. وأبرزت المتوكل أن وزارة الشباب والرياضة ستساهم ب 30 مليون درهم لدراسة الجدوى التي لم تحدد سقفا زمنيا مضبوطا لانتهائها، قبل أن يفتح المجال لبدء الأشغال في هذا الملعب الذي سيتسع ل70 ألف متفرج، وبإمكانه احتضان مباريات كرة القدم ومنافسات ألعاب القوى. من جانبه حدد عبد الواحد القباج رئيس الهيئة الإدارية الجماعية لصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية سنة 2013 لانتهاء أشغال بناء الملعب الكبير للدارالبيضاء. وبخصوص ملاعب أكادير وطنجة ومراكش فسيتطلب إتمام اشغالها 4.6 مليار درهم منها 1.2 مليار درهم تم استثمارها في الملاعب الثلاثة التي توجد في طور الإنجاز. وستخصص وزارة الشباب والرياضة غلافا سنويا حدد في 300 مليون درهم انطلاقا من هذه السنة إلى غاية 2010 وهو التاريخ المحدد لانتهاء الأشغال بها، في الوقت الذي سيساهم فيه صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ 500 مليون درهم.