أثارت معلومة حول وجود شخص في سيارة مرسديس يحمل سلاحا ناريا، بالقرب من حانة بزنقة طاطا بأنفا بالدار البيضاء، صباح أمس الثلاثاء، حالة استنفار وسط مختلف الأجهزة الأمنية بهذه المنطقة، خاصة مع تزامن هذا الحادث مع وجود الملك بالمدينة. وفور توصل مصالح الأمن بالمعلومة، سارعت 5 سيارات تابعة للشرطة برئاسة الضابط (م.ش) الذي اقترب من صاحب السيارة، هذا الأخير الذي أخبره بأنه شرطي واسمه (مصطفى.ز) وأنه تعرض إلى اعتداء داخل الحانة من قبل بعض «الفيدورات»، مؤكدا له أن هذا الاعتداء نجم عنه سقوط سلاحه الناري من حزامه فانتشله لحماية نفسه من ركلات الفيدورات. ولم تشفع للشرطي تبريراته، فقد تم تكبيله بعد تجريده من سلاحه الناري دون أن يبدي أية مقاومة. وعلمت «المساء» من مصدر مطلع أن مسير الحانة أخبر رجال الأمن بأن الشرطي لم يكن داخل الحانة وإنما حاول اقتحامها وأشهر سلاحه الناري بعد منعه من قبل الفيدورات من الدخول، فيما تقول مصادر أخرى إن صاحب الحانة معروف بسخائه مع رجال الأمن ولهذا تم الأخذ بروايته ليحال الشرطي على التحقيق دون أن تتم مساءلته.