اقتحمت طائرة تابعة للبحرية البرتغالية الأجواء المغربية في إطار خطة إنقاذ بحار بريطاني شاب تعرض يخته لأضرار جراء عبوره عاصفة بحرية عصفت بكل تجهيزات اليخت قبل أن تعرضه للغرق. واستنادا إلى وسائل إعلام بريطانية تناقلت بكثافة الخبر، فقد تعرض يخت في ملكية شاب بريطاني للغرق على مقربة من السواحل المغربية في رحلة كانت تأخذه من البرتغال نحو جزر الكاراييب. ورغم الظروف المناخية القاسية، استطاع يخت الشاب البريطاني الصمود حتى اقترب من ساحل مدينة الدارالبيضاء بحوالي 70 كلم، وهناك بعث برسائل إنذار وطلب للإغاثة قبل أن تحطم الأمواج يخته بشكل كلي. هذا، ولم تستطع فرق خفر السواحل البريطانية تحديد النقطة البحرية التي كان يتواجد بها، قبل أن تتدخل طائرة تابعة للبحرية البرتغالية التي استطاعت تحديد مكانه قبالة سواحل الدارالبيضاء وتنسق مع باخرة تجارية من أجل الوصول إلى موقع الحادث. وكان حراس السواحل بمنطقة كورنوواي بأقصى الجنوب الغربي البريطاني، من حيث ينحدر البحار الشاب، قد تلقوا إنذارا وطلبا للإغاثة قبل أن يضعوا، بالتنسيق، خطة دولية شاركت فيها البرتغال لإنقاذ حياة الشاب البريطاني. يذكر أن البحار الشاب تم إنقاذه، وكان قد قضى أزيد من سنتين في إصلاح وتجهيز يخته الشراعي، كما سبق له أن أبحر في المحيط الأطلسي لأزيد من مرتين في رحلات بحرية فردية.