تأكد من مصادر صحفية إسرائيلية أن فريقا إسرائيليا كان سيشارك ضمن سباق رالي دكار المُلغى لأسباب أمنية هذه السنة، وأن الطاقم الإسرائيلي كان قد أنهى كافة الاستعدادات التقنية لينطلق من برشلونة نحو المغرب قبل أن يأخذ طريقه إلى موريتانيا والسينغال. هذا، وأفاد الموقع الإخباري «إسرائيل فالي» بأن إسرائيل كانت ستشارك بطاقم سباق يقوده ربان معاق، وأن كافة الاستعدادات التقنية كانت جاهزة لإعطاء الانطلاق للسيارة الإسرائيلية التي كانت ستجوب دول البرتغال والمغرب وموريتانيا والسينغال بالعلم الإسرائيلي. إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية مماثلة الشعور العام بخيبة الأمل الذي يسود الأوساط الإسرائيلية بعد خبر إلغاء سباق داكار الذي كان سيسمح لإسرائيل بالمشاركة ورفع رايتها فوق تراب بلدان عربية ومسلمة، مثل المغرب والسينغال، باعتبارهما بلدين لا يرتبطان بعلاقات دبلوماسية رسمية مع تل أبيب على عكس موريتانيا. وفي موضوع متصل، رفض مشاركون من البرتغال قرار إلغاء سباق رالي داكار الدولي الذي اتخذه المنظمون استنادا إلى توصية أمنية من أعلى السلطات الأمنية والاستخبارية الفرنسية التي نصحت بإلغاء هذه الدورة لوجود مخاطر إرهابية جادة بالمنطقة. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية التي نقلت الخبر، فقد قرر مشاركون من البرتغال المشاركة الرمزية في سباق داكار المُلغى، وأعطوا انطلاقة فعلية لمحركاتهم في اتجاه المغرب انطلاقا من برشلونة وبرفقتهم أزيد من 50 شخصا على متن حافلة خاصة. هذا، وقد قرر هؤلاء المشاركون عدم الإذعان لقرار الإلغاء، وقرروا ترجمة سنة كاملة من الاستعدادات في سباق رمزي يأخذهم إلى المغرب على متن دراجات حتى حدوده الجنوبية في رحلة ستنتهي يوم 11 يناير الجاري، وتقتصر على المحطات التي كان السباق سيمر منها فوق التراب المغربي.