حاصر حوالي 15 فردا ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية مساء أول أمس الخميس بتمارة محمد نبيل بنعبد الله عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بعدما تسربت إليهم أخبار تفيد قيام هذا الأخير بحملة انتخابية سابقة لأوانها بمنزل أحد أصدقائه. وقال عبد العالي الهواري، عن حزب العدالة والتنمية، إن ممثلي الحزب بتمارة تلقوا مكالمة هاتفية تخبرهم بأن بنعبد الله يجمع عددا من المواطنين ببيت أحد أصدقائه بعمارة طارق بحي المسيرة واحد بتمارة لأغراض انتخابية. وأضاف أن ممثلي الحزب انتقلوا رفقة عدد من المواطنين إلى مكان الحادث بعد أن ربطوا الاتصال بجميع أسلاك السلطة المحلية، لمحاصرة البيت الذي كان يوجد فيه نبيل بنعبد الله. وزاد قائلا إنهم لمحوا أزيد من 40 شخصا يخرجون من المنزل المذكور متفرقين خوفا من إثارة الانتباه. من جهته، نفى محمد نبيل بنعبد الله قيامه بحملة انتخابية سابقة لأوانها. وقال في تصريح ل«المساء» إن كل ما يروج «كذب». وأشار إلى أنه كان في زيارة لصديقه «ليرتب وإياه بعض الأمور المتعقلة بالحملة». وأضاف بنعبد الله أن هناك «بلاغا واضحا من وزير الداخلية ووزير العدل يؤكد أن التواصل مع المواطنين في إطار اللقاءات التي لا يمكن أن تكون حملة انتخابية سابقة لأوانها، وحزب العدالة والتنمية نفسه يحضر للحملة ويتصل بالمواطنين والكلام عن النزاهة في الانتخابات بعيد عنهم لأنهم ليسوا في موقع يخول لهم إعطاء الدروس لأي كان.