تقود مصالح الأمن في مدينة تطوان حملة غير مسبوقة على الدراجات النارية تحسبا للزيارة الملكية المرتقبة للمدينة خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت مصادر مطلعة ل «المساء» إن دواعي هذه الحملة الأمنية تكمن في أن السلطات في المدينة تخشى تكرار السيناريو الذي وقع خلال الصيف الماضي، عندما كان مجموعة من الشباب يترصدون سيارة الملك ويحاولون اللحاق به بدراجاتهم النارية من أجل تسليمه رسائل يضمنونها طلبات خاصة تهم رغباتهم في الحصول على عمل أو امتيازات مثل رخص سيارات الأجرة أو شكاوى مختلفة. وأضافت هذه المصادر أن ذلك السيناريو تكرر على الخصوص خلال الزيارات التي كان يقوم بها الملك إلى أحياء شعبية على متن سيارته الخاصة. وأكدت نفس المصادر أن السلطات الأمنية عمدت إلى استباق الأحداث وحجز الدراجات النارية المزعجة تحسبا لأي طارئ.