شهدت نهاية الأسبوع حملة أمنية واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية. وحسب مصادر أمنية فإن الحملة شملت أصحاب الدراجات من محترفي السرقة بالخطف، إضافة إلى مرتكبي بعض المخالفات مثل عدم استعمال الخودة وعدم التوفر على وثائق الدراجة والتأمين ومخالفات أخرى مرتبطة بالسير والجولان. وحسب نفس المصادر فإن يوم السبت شهد إيقاف ما يقارب 1000 دراجة بمجموع مناطق الدارالبيضاء الكبرى، ثلثها تم ايقافه بمنطقة أنفا. ومن المرتقب أن تواصل المصالح الأمنية حملاتها ضد أصحاب الدراجات النارية خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن هذه العملية ساهمت بشكل ملحوظ في انخفاض عدد السرقات المسجلة والتي يكون وراءها أصحاب الدراجات النارية بمختلف الأنواع والأصناف. دون إغفال تزامن هذه الحملة مع الزيارة الملكية للعاصمة الاقتصادية. يذكر أن سكان البيضاء مافتئوا يحتجون على تنامي السرقات بمختلف أنواعها خلال الشهور الأخيرة، حيث أصبح من العسير على ساكنة العاصمة الاقتصادية التحدث عبر الهواتف النقالة بالشارع العام.