انطلقت فعاليات المعرض الدولي للطيران «إيرو أكسبو» صباح أمس الأربعاء بمراكش، بعرض أزيد من أربعين طائرة حربية ومدنية تمثل العديد من الدول العربية والأوربية والأمريكية والإفريقية، لكن الطائرات الفرنسية والأمريكية والمروحيات المغربية أثارت انتباه العديد من الزائرين الذين استمتعوا بطلعات بعض الطائرات التي كانت تتخذ مطار مراكش المنارة الدولي مكانا للصعود والهبوط أمام أنظار مئات الحاضرين من مختلف الجنسيات. المغرب، كندا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، بريطانيا، إسبانيا، إيطاليا، العربية السعودية، قطر، رومانيا، نيجيريا، إيرلندا،... كلها دول تشارك في المعرض الدولي الذي ستختتم أشغاله يوم السبت المقبل، سواء بعرض طائراتها أو طريقة تركيبها أو إضافة بعض الأجزاء إليها، حسب ما أكده أحد المشاركين من الولاياتالمتحدةالأمريكية في حديث إلى «المساء». ويعرض المغرب حوالي 11 نوعا من الطائرات الحربية والمدنية، كطائرة القوات المسلحة الملكية وطائرة الغيث التي تستعمل في المساعدة على سقوط الأمطار، وطائرة الغزالة، وطائرة «كاسا»، وطائرة PUMA فرنسية الصنع، والF5 أمريكية الصنع، وطائرات الدرك الملكي والمرحيات الخاصة بمحاربة الجراد... وأوضح دافيد فيركاس»، الممثل الإعلامي لشركة ATR، أن المعرض الدولي الخاص بالطيران يشكل فرصة كبيرة أمام الشركات لعرض منتجاتها التقنية وآخر ابتكاراتها، موضحا، في حديث إلى «المساء»، أن الشركة التي يمثلها قد باعت المغرب حوالي 8 طائرات، ستستعمل انطلاقا من سنة 2012، وأضاف دافيد أن هذه الطائرات لا تحتاج إلى مطارات كبيرة وإنما يمكن لمطارات صغيرة أن تستوعبها، إضافة إلى استهلاكها لنصف الوقود الذي تستهلكه الطائرات النفاثة، قبل أن يكشف عن ثمن الطائرة التي يصل ثمنها إلى 12 مليار سنتيم للواحدة. وقد قام سامويل كابلان، سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المغرب -مرفوقا بإليزابيث ميلارد، القنصل العام الأمريكي بالدار البيضاء، وبجين كتسون، الملحق التجاري- بالافتتاح الرسمي للجناح الأمريكي لمعرض الطيران 2010 بمدينة مراكش. وقد حضر، إلى جانب السفير كابلان، كل من الجنرال الأمريكي رونالد لادنير (قائد الفيلق 17 للقوات الجوية الأمريكية برامشتين، في ألمانيا).