يشارك وزراء وبرلمانيون أوربيون وصحافيون، مغاربة وأجانب، وفاعلون في جمعيات في قافلة، تنطلق من أمام مقر الاتحاد الأوربي ببروكسيل، لحشد الدعم للمقترح الرامي إلى إقامة حكم ذاتي بالصحراء المغربية. القافلة، التي ستجوب عددا من العواصم الأوربية، تنظمها «الجمعية الصحراوية للتوعية والتضامن لمشروع الحكم الذاتي»، ومقرها باريس، ويرتقب أن تحل بالمغرب خلال شهر أبريل المقبل بمدن طنجة، وستتوقف أيضا بكل من الرباط ومراكش وأكادير وكلميم وطانطان والعيون وبوجدور والداخلة ومركز امهيريز بعمالة أوسرد، وينتظر أن تنظم الجمعية مهرجانات خطابية بكل المدن التي ستتوقف بها. وقال مولود أجف، كاتب فرع الجمعية بالعيون: «إن الجمعية تعتمد خطابا جديدا في التحاور مع الذين يختلفون مع المقترح المغربي في أفق إقناعهم وضمهم إلى وحدة الصف المغربي». وأضاف، في تصريح ل«المساء»، أن «الجمعية تتوقع مشاركة حوالي 600 شخصية أجنبية ومغربية في القافلة التي تعتزم تنظيمها خلال شهر أبريل المقبل لحشد الدعم للمقترح المغربي». صحراويون يُعْنَون بالدفاع عن مغربية الصحراء وبرلمانيون متعاطفون مع المقترح المغربي سيشاركون في ندوة دولية، تسبق القافلة، ستنظمها الجمعية، التي ترأسها زهرة حيدار، بالعاصمة الفرنسية، باريس، خلال شهر مارس المقبل. ويرتقب أن يشارك في هذه الندوة أيضا شيوخ قبائل وعائدون من مخيمات تيندوف وأسرى سابقون في سجون البوليساريو، كما ستتميز بحضور أكاديميين مغاربة وأعضاء من الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبعض الشخصيات من برلمانيين ووزراء بالاتحاد الأوربي.