دوى صوت الرصاص من جديد بطنجة، فجر أول أمس الأحد، خلال مطاردة أمنية بمحيط محطة القطار استهدفت عنصرين إجراميين يحترفان السرقة تحت التهديد، حيث اضطر شرطي إلى استخدام الذخيرة الحية لقتل كلب بيتبول حرضه صاحبه على مهاجمة أفراد الشرطة. وكانت دورية أمنية تابعة لمفوضية أمن بني مكادة قد استهدفت شخصين من ذوي السوابق يستهدفان المسافرين القادمين فجرا إلى محطة طنجةالمدينة مستعينين بالأسلحة البيضاء وكذا كلاب البيتبول، حيث ضبطتهما الشرطة وهما يستعدان للقيام بنشاطهما الإجرامي. وانتبه المجرمان لعناصر الأمن ما دفعهما إلى الفرار، كما أطلق أحدهما كلبه في اتجاه الأمنيين، ما اضطر أحدهم إلى استخدام مسدسه، حيث أطلق عليه رصاصة واحدة أردته قتيلا، قبل أن يتمكن زملاؤه من اعتقال أحد المجرمين، وحجز سيف كان معه، فيما تمكن الآخر من الفرار. وبات منحرفون في طنجة يستعملون كلاب البيتبول الخطيرة لمواجهة رجال الأمن، فقبل شهر شهدت «حومة الشوك» الشهبية بمقاطعة مغوغة حادثا مماثلا، حين حرض شخص مبحوث عنه كلبه لمهاجمة عناصر دورية أمنية كانت تطارده، ما دفع شرطيا إلى إطلاق رصاصة عليه، قبل أن تقوم مجموعة مختصة في التعامل مع الكلاب على الإجهاز عليه بعدما بث الذعر في سكان الحي.