في ضربة جديدة لمنظومة التعليم المغربية، كشف تقرير حديث أن المغرب جاء متأخرا على مستوى ترتيب أكثر الدول تعلما، حيث حل في الرتبة ال58 من أصل 61 دولة شملها التقرير، باعتباره بلدا يعزف مواطنوه عن قراءة الكتب والصحف وغيرهما، إذ جاء متأخرا على مستوى عدد المكتبات الموجودة في المملكة، إلى جانب ضعف تصفح الجرائد، فضلا عن كون نظامه التعليمي ليس بالجيد مقارنة بمجموعة من الدول التي شملها التقرير. وأظهر تقرير جامعة كونيكليكيت الأمريكية أن المغرب جاء متأخرا جدا في تصنيف مؤشر التعليم، الذي ينبني على خمسة معايير، من بينها قدرات التعامل مع الكمبيوتر، وحضور المكتبات بالمغرب، وكذا قراءة الصحف. إذ على مستوى عنصر استخدام الكمبيوتر حل المغرب في المركز ال50 من أصل 61 دولة، فيما حل على مستوى النظام التعليمي في المركز ال35، وجاء في الرتبة ال60 على مستوى حضور المكتبات. أما فيما يخص تصفح الصحف، فقد حل المغرب في المركز ال60 من أصل 61 دولة، وحل في الرتبة ال40 على مستوى مخرجات النظام التعليمي. وعربيا، جاءت تونس في المركز ال52 عالميا، فيما حلت قطر في الرتبة ال45، باعتبارهما، إلى جانب المغرب، الدول العربية الثلاث التي شملها التقرير، الذي اعتمد على رصد بيانات 61 دولة. في المقابل، حلت فنلندا على رأس صدارة الدول الأكثر تعلما في العالم، متبوعة بالنرويج، فيما جاءت إسلندا في الرتبة الثالثة، والدانمارك في المراكز الرابع والسويد في المركز الخامس.