تستأنف يومه السبت الدورة التاسعة عشرة من البطولة الاحترافية بإجراء مباراتين في الثالثة بعد الزوال، بعد برمجة مباراتين مساء أمس الجمعة. وفي قمة هذه الجولة، يستقبل النادي القنيطري فريق الرجاء البيضاوي الذي يتمتع بمعنويات جيدة عقب فوزه في مباراتين متتاليتين على حساب الكوكب المراكشي والمولودية الوجدية. وعلى الرغم من صحوة الرجاء، إلا أن مباراته أمام مضيفه النادي القنيطري تبدو صعبة، خاصة أنه فشل في تحقيق الفوز بالقنيطرة في آخر ست سنوات. وفاز الرجاء لآخر مرة في القنيطرة في شتنبر 2010 بهدفين لواحد، ثم اكتفى بعدها بتعادلين وهزيمتين، كما أن الرجاء لم يحقق أي فوز على حساب «الكاك»، سواء بالقنيطرة أو الدارالبيضاء منذ شهر مارس من سنة 2014، أي منذ عامين بالضبط. وفاز «الكاك» ذهابا في الموسم الماضي بهدف لصفر، وانتهت مباراة الإياب الدارالبيضاء متعادلة بدون أهداف، وفي ذهاب الموسم الجاري، تمكن النادي القنيطري من العودة بالفوز من قلب مركب محمد الخامس بهدف دون رد. ويتقاسم النادي القنيطري والرجاء المركز السادس برصيد 25 نقطة، وخسر «الكاك» في آخر مباراتين أمام مولودية وجدة ونهضة بركان، ويتطلع إلى التصالح مع الانتصارات من جديد. ويسترجع «الكاك» في مباراة اليوم أربعة من لاعبيه، ويتعلق الأمر بيوسف الترابي وسهيل الميناوي ومنصور با ثم محمد الشيبي، بينما ينتظر أن يحافظ رشيد الطوسي على نفس تشكيلة الرجاء التي فازت برباعية نظيفة على حساب مولودية وجدة في الدورة الماضية. وفي نفس التوقيت، يواجه حسنية أكادير المنتشي بفوز كبير على حساب الجيش الملكي بالرباط بأربعة أهداف لواحد، فريق أولمبيك خريبكة الذي يتذيل ترتيب البطولة. وأصبح الفريق السوسي يتقاسم المركز السادس ب 25 نقطة مع الرجاء و»الكاك»، ولن تعد تفصله عن صاحب الرتبة الثالثة سوى ثلاث نقاط، وهو الأمر الذي سيحفزه على تحقيق الفوز أمام جمهوره على حساب «لوصيكا» الذي يعاني كثيرا هذا الموسم، بعدما ظل ينافس الوداد في الموسم الماضي على لقب البطولة. ولم يفز أولمبيك خريبكة منذ الدورة التاسعة عندما هزم الرجاء بالدارالبيضاء بهدفين لهدف. واكتفى «لوصيكا» لاحقا بأربع هزائم وأربع تعادلات، وأصبح يملك في رصيده 14 نقطة فقط. وفي مباريات الغد، يحتضن ملعب مراكش الكبير في الثالثة بعد الزوال «ديربي» دكالة عبدة بين أولمبيك آسفي والدفاع الحسني الجديدي، الذي ظهر بصورة طيبة في مباراة الثلاثاء الماضي أمام الوداد، التي انتهت متعادلة بدون أهداف. ويرغب الفريقان في الخروج من الرتب الأخيرة والاقتراب بالتدريج من وسط الترتيب، إذ يحتل أولمبيك آسفي المركز الثاني عشر برصيد 21 نقطة، بينما يوجد الدفاع الجديدي في الصف الرابع عشر ب 16 نقطة. وفي نفس التوقيت، ينازل مولودية وجدة، المنهزم برباعية بيضاء في الدورة الماضية أمام الرجاء، فريق المغرب الفاسي، الطامح للابتعاد عن المراكز المؤدية إلى القسم الثاني. وتراجع الفريق الوجدي إلى الرتبة الحادية عشرة برصيد 23 نقطة، بينما يحتل «الماص» المركز الثاني عشر بمجموع 17 نقطة. وفي السادسة من مساء الغد، يستضيف اتحاد طنجة فريق الجيش الملكي، في مباراة سيحاول فيها كل فريق التصالح مع نتيجة الفوز، إذ خسر اتحاد طنجة في آخر مواجهتين أمام شباب الريف الحسيمي والمغرب التطواني، وأصبح في الرتبة الخامسة ب 27 نقطة، بينما ظهر الجيش بمستوى متواضع في مرحلة الإياب، بعد خسارته في ثلاث مباريات أمام الوداد بالرباط بهدفين لصفر وأمام أولمبيك آسفي بهدف دون رد، ثم بميدانه أمام حسنية أكادير بأربعة لواحد.