شهدت بعض شوارع الرباط أحداث عنف وتكسير لزجاج بعض الحافلات والسيارات الخاصة بينما كان الأسوأ بالقرب من مسجد سكينة في شارع عبد الرحيم بوعبيد في اتجاه تمارة والدار البيضاء حيث تصادف تواجد أنصار الجيش الملكي على متن حافلة النقل العمومي بيمنا كان أنصار الوداد بسيارة نقل من الحجم الكبير في نقطة توقف لينطلق تبادل للرشق بالحجارة المتوفرة بكثرة في تلك المنطقة التي تخضع لإصلاحات تهم ردم الأسلاك الكهربائية ذات الضغط العالي تحت الأرض، وهي المواجهات التي انتهت بوفاة شابين من أنصار الوداد، فيما يرقد الثالث بين الحياة والموت بمستشفى ابن سينا إلى جانب إصابة ثلاثة مشجعين آخرين إصابتهم متفاوتة الخطورة. وأوضحت السلطات المحلية أن الحادث وقع جراء اصطدام حافلة للنقل الحضري بسيارة من الحجم الكبير كانت تقل مجموعة من المشجعين في طريقهم للعودة إلى مدينة الدارالبيضاء بعد نهاية المباراة. وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل المصابين على وجه السرعة إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ظروف وملابسات الحادثة. وإلى ذلك ضرب الوداد حامل اللقب أكثر من عصفور بحجر واحد بعد ظهر أول أمس الأربعاء بعد عودته بفوز مهم بهدفين دون رد أمام مضيفه الجيش الملكي في «كلاسيكو» الجولة السادسة عشرة و الأولى إياب من البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم بحضور جمهور غفير ناهز 10 ألاف مشجع بينهم مدرب المنتخب الوطني الجديد الفرنسي هيرفي رونار و مدرب منتخب الشبان الهولندي مارك ووت و مدرب حراس المرمى فيليب سانس. على صعيد آخر اعتقل رجال الأمن بمدينة الدار البيضاء، صبيحة أمس الأول (الأربعاء) سيارة من الحجم الكبير، كان على متنها 18 راكبا، من بينهم قاصرون، كانوا متوجهين نحو مدينة الرباط لحضور مباراة كرة القدم التي جمعت بين فريقي الوداد والجيش الملكي. وكشف البحث مع الموقوفين أن السائق يتعاطى للنقل السري، ومبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل إصدار شيكات بدون رصيد، كما تم العثور بحوزة الركاب على العديد من الأسلحة البيضاء التي كانت موجهة لارتكاب أعمال تخريبية في إطار الشغب الرياضي، وهي عبارة عن ساطور حديدي، وسكين من الحجم الكبير، وسكين متوسط الحجم، ومجموعة من العصي الخشبية، والعديد من القضبان الحديدية، وعدد كبير من الحبال والحجارة. وتم حجز السيارة والأسلحة البيضاء رهن إشارة البحث، بينما تم إيداع السائق والركاب الرشداء تحت الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالقاصرين رهن المراقبة، وذلك على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.