شهدت مدينة الدارالبيضاء، خلال الأيام الأولى من السنة الجارية، تزايد نشاط مروجي المخدرات الصلبة «الكوكايين» من جنسيات إفريقية. وعلى إثر التحريات التي قامت بها عناصر فرقة مكافحة المخدرات بمصحلة الشرطة القضائية بأمن آنفا، تمكنت هذه الأخيرة من إيقاف عدة أشخاص يتاجرون في المخدرات الصلبة، وقد أحيل الجميع على وكيل الملك بابتدائية البيضاء بتهمة حيازة وترويج المخدرات الصلبة. ويتعلق الأمر ب(ع.م) من مواليد 1982 بالبيضاء بدون سوابق قضائية وأربعة أشخاص من دول جنوب الصحراء جلهم من جنسية غينية وبحوزتهم 106 غرامات من مخدر الكوكايين وأوراق مالية مزورة من فئة 100 دولار. كما اعتقلت عناصر الفرقة (إ.م) من مواليد 1980 بالبيضاء بدون سوابق قضائية مبحوث عنه من أجل الاتجار في المخدرات الصلبة وبعد التحري والبحث صرح بأن مزوده الرئيسي ينتمي إلى جنسية غانية كذلك. وبعد الانتقال إلى مكان وجود هذا الأخير (الغيني) تم إيقافه وبحوزته كبسولتا من هذه المادة المحظورة (الكوكايين). وفي سياق التحريات التي قامت بها فرقة مكافحة المخدرات، توصلت بمعلومات تفيد بأن أحد الأشخاص يروج «الكوكايين» باستعمال هاتفه النقال وينتقل بواسطة سيارة من نوع «مازدا»، ويتلعق الأمر ب(ع.ق) من مواليد 1974 بالبيضاء بدون سوابق قضائية، جرى اعتقاله بعدما نصبت له عناصر الفرقة كمينا وضبط متلبسا وبحوزته 14 كبسولة من مخدر الكوكايين ومبلغا ماليا (1500 درهم) متحصل من مبيعاته اليومية وهاتفين نقالين يستعملهما في تجارته المحظورة. وأفادت مصادر أمنية بأن تزايد نشاط مروجي المخدرات الصلبة «الكوكايين»، دفع بالسلطات الأمنية الولائية إلى إصدار تعليماتها بتشديد المراقبة وتضييق الخناق على مروجي السموم البيضاء «الكوكايين»، خاصة المنحدرين من دول إفريقية جنوب الصحراء، الذين يحملون معهم هذه الكميات المهمة من «الكوكايين» لترويجها في المغرب، بعد تزايد الإقبال على هذه المادة المحظورة بالمغرب بسبب تراجع ثمنها.