منذ استقلاله سنة 1956، ما فتئ المغرب بعد تأسيس قواته المسلحة الملكية، يلتزم في عمليات عسكرية دولية منذ سنة 1957 بالقارة الأفريقية لإحلال الأمن والسلام، واليوم يظهر المغرب في الرتبة 13 عشر داخل «طوب 20» للدول المساهمة في العلميات العسكرية الأممية لحفظ السلام بأفريقا. فبحسب تقرير حديث لجون أفريك، أنجزته بناء على معالجة إحصائية لمعطيات الأممالمتحدة، ومجموعة شبكات بحثية حول عمليات السلام مستقرة بكندا، احتل المغرب الرتبة 13 للائحة الدول العشرين التي تساهم بجنودها في عمليات حفظ السلام الدولية، وذلك على ضوء التدخلات العسكرية الذي يشارك فيها المغرب بقواته، بالقارة الأفريقية، سيما بمناطق توتر محتدمة مثل أفريقا الوسطى وساحل العاج، والكونغو الديمقراطية. هذا، وبعثت القوات المسلحة الملكية أزيد من 2314 جندي، في إطار عمليات حفظ السلام التي تشرف عليها الأممالمتحدة بالقارة السمراء، خلف دول مثل الهند التي ناهزت بعثاتها العسكرية لحفظ السلام 6622 جندي، أو باكستان المساهمة ب جندي8300 ومصر ب 2628 جندي. بالمقابل تقدم المغرب في هذا التصنيف، على دول مثل جنوب أفريقيا التي تساهم ب 2166، والصين المساهمة ب 2002 جندي، أو الولاياتالمتحدةالأمريكية ب 736 جندي. يذكر أن القارة السمراء، تعرف أزيد من 18 بعثة أمن سلام عسكرية، تشارك فيها 120 دولة.