اتهمت مهاجرة مغربية بالديار الانجليزية في شكاية موجهة للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بطنجة رجل أمن ومخبرين،بالتورط في تعذيب ابنتها ومحاولة قتلها واغتصابها بوحشية باستعمال عصا حديدية ما أدى إلى إصابتها بشلل نصفي دون أن تم اعتقال المتورطين وكشفت الشكاية أن الضحية قررت الاستقرار بمعية زوجها الذي يعمل بسلك الأمن بالمغرب قبل أن تضطر للعودة مجددا لولادة طفلتها للحصول على الجنسية، غير أنها صدمت لدى عودتها بإنكار أبوته للطفلة، بعد أن قام في وقت سابق ببيع المنزل الذي كانت تملكه بمدينة العرائش، والاستيلاء عل ثمنه وهو ما اجبر المشتكية عل سلك مسطرة ثبوت النسب والنفقة. وأوردت أم الضحية أن الدعاوى التي رفعتها جمدت لمدة طويلة قبل ان تقضي المحكمة بصحة ثبوت الزواج والنسب والنفقة ومؤخر الصداق وهي الأحكام التي رفض المشتكي الانصياع لها وعمل على تهديها من اجل التنازل. وحسب الشكاية فان الضحية فوجئت يوم 6/1/2016 بعد فتحها لباب بيتها بزوجها السابق بمعية شخص ثاني يقوم بتصفيد يدها ويدخلها بالقوة حيث فرت للسطح قبل اللحاق به وإجبارها على العودة، ليتم الشروع في تعذبيها بشكل وحشي من خلال إدخال قطعة حديد في قبلها ودبرها، ووضع السم في فمها قبل آن يتم سحلها على درج المنزل مع تعمد رطم رأسها ما ادخلها في حالة غيبوبة. وأوردت الشكاية التي قدمت من طرف والدة الضحية أن المعتدين عمدوا إلى تفتيش البيت وبعثروا جميع محتوياته قبل المغادرة، وأوردت أن المشتكي اتصل بالضحية مرارا قبل الحادث وهو ما يمكن العودة إليه من خلال فحص سجلات الهاتف، بعد أن تم الترصد حسب احد الشهود للضحية بسيارة من نوع «مرسيدس» مع شخص ثالث معروف بتعاونه مع مصالح الأمن و قالت أم الضحية أن هذه الأخيرة بقيت بين الحياة والموت وانقطعت أخبارها قبل أن يضطر أفراد من العائلة لتفقدها ليعثروا عليها مرمية على الأرض والدماء تنزف من قبلها ودبرها وظهرها، مع انبعاث روائح كريهة من المنزل وبعد حضور رجال الأمن قالت والدة الضحية أنهم تعاملوا ببرود مع الحادث ولم يكلفوا أنفسهم عناء رفع البصمات أو أي عينات من أجل التحقيق مثل السم الذي استعمل، والحزام الذي استخدم في شل حركتها، وكذلك قطعة الحديد التي وظفت في اغتصابها. وأوردت والدة الضحية أن الكشف الطبي الذي خضعت له ابنتها كشف إصابتها بشلل نصفي وجروح خطيرة دون ان يتم العمل على توقفي الجناة علما أن المشتكى به سبق وان عمد إلى اختطافها بمعية طفلتها قبل إطلاق سراحها، وشددت على صورة فتح تحقيق عاجل لإنصاف الضحية.