قالت أم الضحية إن الجناة أقدموا على تعذيبها بوحشية عبر إدخال عصا حديدية في دبرها. مازالت أسرة مهاجرة مغربية ببريطانيا مستغربة من عدم اعتقال رجل أمني ومخبرين تورطوا في قضية تعذيب ابنتهم واغتصابها بعصا حديدية. وكشفت الشكاية التي وجهتها أم الضحية للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بطنجة، أن ابنتها تعرضت للتعذيب ومحاولة القتل والاغتصاب بوحشية من خلال استعمال عصا من حديد ما أسفر عن إصابتها بشلل نصفي. وفي التفاصيل، فإن الضحية عادت أدراجها إلى المغرب لإنجاب طفلتها والاستقرار بمعية زوجها الشرطي والحصول على الجنسية، إلا أنها تفاجأت بإنكار الزوج أبوته للطفلة والاستيلاء على ثمن بيع منزل كانت تملكه بمدينة العرائش، وهو ما جعلها تضطر إلى سلك مسطرة ثبوت النسب والنفقة. وحسب ما أوردته ذات الشكاية، فإن الزوج السابق للضحية تهجم عليها ببيتها برفقة شخص ثاني، حيث أقدم هذا الأخير بتصفيدها بالقوة، ورغم محاولتها الهروب إلى السطح إلا أن محاولتها باءت بالفشل، حيث شرعا في تعذيبها بشكل وحشي عبر إدخال عصا حديدية في دبرها، مع وضع السم في فمها ، ثم سحلها على درج المنزل ورطم رأسها، فدخلت الضحية في غيبوبة. وقالت أم الضحية، إن المشتكى به اتصل مرات عديدة بالضحية، قبل أن يتم الترصد لها بسيارة من نوع "مرسيدس" مع شخص ثالث معروف بتعاونه مع الأمن. وكشفت الأم في الشكاية، أن الضحية انقطعت أخبارها، إلى أن تم العثور عليها في حالة حرجة من طرف أحد أفراد عائلتها الذي توجه إلى المنزل لزيارتها. وتطالب والدة الضحية بفتح تحقيق في الواقعة، بغاية إيقاف المتورطين، خاصة وأن زوجها السابق عمد إلى اختطافها بمعية طفلتها قبل أن يطلق سراحها.