بدأت خيوط اختفاء طوابع بريدية من مقاطعة «إسيل» بمراكش تتفكك، بعد أن تم ضبط شهادة خطوبة مزورة، من قبل عون سلطة برتبة «مقدمة» بنواحي المدينة الحمراء. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» من مصادر عليمة، فإن موظفين ومنتخبين ضبطوا صباح يوم الخميس الماضي شهادة خطوبة مزورة، جلبها زوج رفقة زوجته، من أجل استخراج شهادة من الملحقة، الإدارية «إسيل»، وقفوا على شهادة سلمها عون سلطة في جماعة قريبة من مدينة مراكش، تحمل ختم ضابط بالحالة المدنية، بينت التحقيقات أن اسمه غير موجود بالملحقة الإدارية المذكورة. سارع موظفون ومنتخبون بالملحقة الإدارية «إسيل» التابعة لمقاطعة جليز إلى توقيف الشخص الذي كان بحوزته شهادة الخطوبة المزورة، بعد أن تبين لهم أن الوثيقة مزورة، ولا وجود لضابظ بالحالة المدنية يدعى «الليموني»، إلى ربط الاتصال بالمصالح الأمنية التابعة للدائرة 14، حيث حلت الفرقة الأمنية، التي أوقفت الشخص المذكور، الذي أكد لهم أنه شخص متزوج، وأن التي رفقته زوجته، ويريد استخراج شهادة الزواج، لكن عناصر الأمن أكدوا له أن الوثيقة التي توجد بحوزته تؤكد أنه شخص عازب، الأمر الذي اعتبره تدليسا من قبل عون السلطة، الذي أدلى باسمه لدى المصالح الأمنية. وأظهرت التحقيقات، أن وثيقة العزوبية، التي توجد بحوزة الشخص مزورة، من قبل عون سلطة يوجد بجماعة قرورية قريبة من مدينة مراكش في اتجاه طريق الدرالبيضاء، وأن لا وجود لضابط للحالة المدنية بمقاطعة «إسيل» يدعى «الليموني»، وجد اسمه وتوقيعه أسفل الوثيقة الرسمية. وتفيد المعطيات، التي حصلت عليها «المساء» من مصادر عليمة بخبايا القضية، التي من المنتظر أن تكشف عن وجود شبكة تعمل في تزوير وثائق رسمية، أن استصدار الوثيقة نتيجة سرقة الطوابع الادارية، في وقت سابق، ووضعت شكاية بشأنها شكاية لدى المصالح الأمنية. وطبقا للتحقيقات الأولية، التي تباشرها مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش، فإن الشخص الموقوف انتقل رفقة زوجته الجديدة الى مكتب العدول، من أجل مده بالوثائق الادارية لتوثيق الزواج، لكن العدول طالبه بتصحيح خطأ موجود في الوثيقة يشير بكونه أعزب، في حين أنه متزوج ويريد إجراء تعدد، الأمر الذي دفعه لإعادة ربط الاتصال بعون السلطة، من أجل تصحيح الخطأ، بعد أن وجد هاتفه مغلقا، لينتقل صوب الملحقة الادارية «إسيل» من أجل استخراج وثيقة خطوبة جديدة، قبل أن تتفجر القضية