بناء على قرارات المجلس الوطني للنقابة المستقلة للتعليم بالمغرب المنعقد بالرباط، السبت 5 دجنبر 2015 الصادرة في بلاغ المجلس، حلّت النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب نفسها والتحقت بالجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وذلك عقب سلسلة من اللقاءات جمعت قياديي المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والمكتب الوطني للنقابة المستقلة للتعليم بالمغرب. جاء الإعلان عن هذه الخطوة، وكما كان مقررا، يوم الخميس 10 دجنبر 2015 بالرباط، مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية الناجحة أمام وزارة التربية، عقب لقاء بين المكتبين الوطنيين تطرق إلى سبل أجرأة قرار التحاق ودمج النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب في الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي. بيان مشترك صدر بالمناسبة، سجل ترحيب الجميع بهذه الخطوة النوعية والوحدوية والمتماشية والمجسِّدة لوحدة العمل النقابي كمبدأ أساسي للنقابة المستقلة للتعليم بالمغرب وكذا للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي كإطار ديمقراطي، مدافع أمين على التعليم العمومي وعلى مختلف قضايا نساء ورجال التعليم، وإطار ديمقراطي مفتوح لكل المناضلات والمناضلين في مختلف المناطق والفروع محليا وإقليميا وجهويا وفئويا. وأشار البيان إلى أن عملية الالتحاق تزامنت مع الدينامية التنظيمية التي تعرفها الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي المتجلية في تشكيل فروع محلية جديدة وتجديد هياكل الجامعة محليا وإقليميا وجهويا وفئويا واستكمال بناء النقابات الوطنية والتنظيمات الموازية (الشباب والنساء والمتقاعدين) وفي الوقت نفسه مع دينامية التحضير للمؤتمر الوطني 11 للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي المقرر عقده في ماي 2016. المكتب الوطني للنقابة المستقلة للتعليم بالمغرب حثّ مناضلاته ومناضليه على الانخراط الواسع في هذه الدينامية حتى تحقيق الالتحاق والإدماج الكامل والوحدة التنظيمية الكاملة في إطار الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، والعمل على الضبط الثنائي للخريطة التنظيمية المشتركة لمختلف الأجهزة والفعاليات محليا وإقليميا وجهويا وفئويا.. ومن جهته، حث المكتب الوطني للجامعة الوطنية مناضلاته ومناضليه على القيام بجميع الإجراءات الضرورية قصد تسهيل عملية الالتحاق والانخراط والاندماج في الأجهزة التنظيمية المعنية المحلية والإقليمية والجهوية والفئوية والتنظيمات الموازية لتتم المساهمة في تطوير فعل الجامعة الوطنية للتعليم.