قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم أن "قيادة النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب طرحوا لنا خيار التحاقهم بنا كجامعة وطنية للتعليم التوجه الديمقراطي منذ فاتح ماي 2015 ورحبنا آنذاك بالفكرة لأنها تصب في اتجاه الوحدة التنظيمية للعمل النقابي التعليمي الديمقراطي". وأضاف الإدريسي في تصريح ل"الرأي" أن النقابة المستقلة عقدت يوم السبت 5 دجنبر 2015 مجلسها الوطني بالرباط وتم طرح أربع اختيارات، وهي استمرار النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب حتى مؤتمرها القادم، أو حل النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب وترك حرية الاختيار والتصرف لكل عضو، أو فتح قنوات التواصل مع مركزيات نقابية للالتحاق بها، أو الالتحاق بالجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي وقد حسم المجلس الوطني للنقابة المستقلة الأمر لصالح خيار حل النقابة والالتحاق بالجامعة". ذات المسؤول النقابي قال أيضا أنه "مباشرة بعد ذلك تم الاتصال بنا وحددنا موعد 10 دجنبر للقاء المكتبين الوطنيين، وفعلا تم اللقاء وصدر البلاغ المشترك الذي يخبر الرأي العام بهذا الالتحاق وفي نفس الوقت يدعو مناضلات و مناضلي الجامعة إلى العمل على تحقيق الالتحاق والإدماج الكامل والوحدة التنظيمية الكاملة في إطار الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي". و من جهة أخرى أكد الإدريسي على أن مناضلات ومناضلي النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب معروفين بتوجههم النضالي وبدفاعهم المستميت عن مصالح نساء ورجال التعليم، مشيرا في نفس الوقت إلى أن التوجه الكفاحي والوحدوي والديمقراطي للجامعة حددته مؤتمراته وقرارات أجهزته وبالتالي قرار الالتحاق سوف لن يؤدي إلا إلى تقوية العمل النقابي التعليمي الديمقراطي والقوة الكفاحية والإقتراحية للجامعة لتساهم أكثر في حل المشاكل المطروحة ولتساهم أكثر في الدفاع على مصالح نساء ورجال التعليم وعلى التعليم العمومي".