أعلنت النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب عن التحاقها بالجامعة الوطنية للتعليم، وذلك بعد الاتفاق على حلها، بناء على قرارات المجلس الوطني للنقابة المنعقد بالرباط قبل أسبوعين. والاتفاق تم إثر لقاء الخميس الماضي الذي تمحور حول سبل أجرأة قرار التحاق ودمج المؤسستين. وجاءت الخطوة، حسب بيان أصدرته النقابة بهذا الخصوص، بعد سلسلة من اللقاءات بين المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، والمكتب الوطني للنقابة المستقلة للتعليم بالمغرب. وسجل اللقاء الأخير، يضيف البيان، ترحيب الجميع بهته الخطوة النوعية والوحدوية والمتماشية والمجسِّدة لوحدة العمل النقابي كمبدأ أساسي للنقابة المستقلة للتعليم بالمغرب، وللجامعة الوطنية للتعليم، كإطار ديمقراطي، مدافع على التعليم العمومي وعلى مختلف قضايا نساء ورجال التعليم، وإطار ديمقراطي مفتوح لكل المناضلات والمناضلين في مختلف المناطق والفروع محليا وإقليميا وجهويا وفئويا. بالإضافة إلى تزامن عملية الالتحاق مع الدينامية التنظيمية التي تعرفها الجامعة الوطنية للتعليم المتجلية في تشكيل فروع محلية جديدة، وتجديد هياكل الجامعة محليا وإقليميا وجهويا وفئويا، واستكمال بناء النقابات الوطنية والتنظيمات الموازية، في أفق دينامية التحضير للمؤتمر الوطني 11 المقرر عقده في ماي 2016. إضافة إلى الحث على الانخراط الواسع في هذه الدينامية حتى تحقيق الالتحاق والإدماج الكامل والوحدة التنظيمية الكاملة في إطار الجامعة الوطنية للتعليم.