أعد مدرب حراس المنتخب الوطني خالد فوهامي تقريرا مفصلا حول مستوى حارسي المنتخب الوطني، ياسين بونو ومنير المحمدي، وذلك بعد زيارته القصيرة التي همت مدينة سرقسطة الإسبانية نهاية الأسبوع الماضي وتابع فوهامي مباراة الجولة 17 من الدوري الإسباني بين سرقسطة(ياسين بونو) ونومانسيا(منير المحمدي) والتي انتهت بالتعادل هدفين لمثلهما بمشاركة حارسي المنتخب الوطني. وجاءت الزيارة بقرار من الناخب الوطني، وذلك لمعرفة مستوى حارسي المرمى، خاصة أن مباراتي غينيا الاستوائية، شهدت بعض الأخطاء في مركز حراس المرمى، دفعت الزاكي إلى إعادة النظر في قرار سابق يهم الحارس الأول والثاني للمنتخب الوطني. وبات بونو قريبا من العودة إلى الانقضاض على مركز الحارس الحارس الأول للمنتخب الوطني، بعد المستوى الجيد الذي يقدمه مع فريقه سرقسطة في العام الجاري. ويحتل فريق سرقسطة المركز الرابع في ترتيب الدوري الإسباني، حيث لم يسجل ضد مرماه سوى 12 هدفا، في حين يحتل نومانسيا المركز الرابع عشر، وتلقت شباكه 23 هدفا. وكشفت صحف إسبانية من بينها «الماركا» و»بيريوديكو دي أراغون» أن بونو مرشح بقوة، للفوز بجائزة «زامورا»، التي تمنح لأفضل حارس مرمى، بعد المستوى الكبير الذي يقدمه رفقة فريق سرقسطة بالدوري الإسباني الثاني. وينتظر أن يقدم فوهامي تقريره اليوم الثلاثاء إلى الناخب الوطني بادو الزاكي، الذي أنهى جولته الأوربية التي قادته خلال عشرة أيام إلى كل من الدانمارك وهولندا. وعاين الزاكي في سفره الأخير العديد من الأسماء أبرزهم المهاجم يوسف توتوح المحترف بفريق كوبنهاغن الدانماركي، الذي بات مرشحا بقوة كي يكون ضمن الأسماء التي ستخوض مباراتي الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا الغابون 2017 أمام الرأس الأخضر شهر مارس المقبل.