قامت عناصر النجدة التابعة للأمن العمومي بالمنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات مؤخرا من تحرير شابة في ربيعها الثالث من عمرهما من قبضة صاحب سوابق و مبحوث عنه قام باختطافها ليلا مستعملا السلاح الأبيض لشل حركتها و منعها من طلب النجدة . وتعود عملية الإختطاف إلى حوالي العاشرة و النصف ليلا من يوم الحادث، بعد توصل العناصر الأمنية ببرقية مستعجلة من طرف قاعة المواصلات مفادها أن شخصا يظهر أنه في حالة غير طبيعية يقوم باقتياد فتاة بالعنف تحت التهديد و استعمال القوة و بيده سكين من الحجم الكبير سالكا بها بعض الازقة المظلمة موضحة أن الفتاة المختطفة تصرخ بصوت عال طالبة النجدة من المارة . و طلبت البرقية من العناصر الأمنية التدخل الفوري لتخليص الفتاة و القبض على المعتدي . و أكدت مصادر» المساء» أن المصلحة المعنية جندت أطقما أمنية أوكلت إليها عملية الإنتقال بطريقة مستعجلة إلى عين المكان الذي تم تحديده ، و قد تمكنت العناصر الأمنية عند وصولها إلى مكلن الحادث من معاينة أحد الأشخاص وهو يقتاد فتاة بالقوة حيث تدخلت بشكل مباغت و طلبت منه التوقف عن عمله الإجرامي ، غير أنه لم يمتثل لأوامرهم ، و أشهر في وجهم السكين المستعمل من طرفه وقت اقتياد الفتاة و اخذ يلوح به في اتجاههم و يمنة و يسرة في محاولة يائسة منه لحملهم على التراجع لإيجاد منفذ له من أجل الفرار لكن ذلك لم يفلح فيه حيث حاصرته العناصر الأمنية و قامت بشل حركته قبل أن تجرده من السلاح الأبيض الذي كان يمسك به في يده اليمنى . و ذكرت ذات المصادر أن عناصر النجدة أجرت تفتيشا احترازيا على الشخص الموقوف و قامت باقتياده إلى مصلحة الأمن وبعد تنقيطه على الناظم الآلي و المحفوظات الإقليمية تبين أنه مبحوث عنه بواسطة برقية بحث وطنية من أجل تكوين شبكة متخصصة في ترويج المخدرات و بعد تنفيذا لتعليمات الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرباط وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال البحث و التقديم قبل أن يتم نقله نحو المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج من الكدمات و الجروح التي أصيب بها على مستوى الأرجل حينما فقد توازنه وسقوطه على الارض اثناء محاولته الفرار. و أكدت الفتاة التي تعرضت للاختطاف بالقوة عند الاستماع إليها في محضر قانوني ، أنها فعلا تعرضت للاختطاف بالقوة و تحت التهديد بالسلاح الأبيض عندما كانت مع إحدى صديقاتها حوالي العاشرة و النصف ليلا من قبل الموقوف الذي أجبرها على مرافقته و اقتيادها بالقوة مسافة غير طويلة من أجل ممارسة الجنس معه في أرض خلاء لكن صياحها جعل بعض المارة يتصل برجال الامن لإخطارهم بعملية الإختطاف و عند حلولهم بعين المكان قاموا بتخليصها من قبضته مشيرة إلى أن شخصا آخر كان يرافقه اقتاد هو أيضا صديقتها نحو مكان مجهول لم تستطع تحديده لكنها استطردت قائلة أن صديقتها قامت بإجراء اتصال هاتفي لتخبرها أنها لم تتعرض لأي سوء . مقابل ذلك أوضح المتهم بعملية الاختطاف بشكل تلقائي أنه وأمام حالة السكر البين التي كان عليها ولرغبته في ممارسة الجنس توجه صوب أحد الأحياء و ترصد فتاة كانت صحبة صديقتها ولما لما خلا الزقاق من المارة ، اتجه نحوها وطلب منها مرافقته و لما رفضت طلبها قام بلي ذراعها و أحكم قبضته عليها من شعرها في محاولة منه لتمويه المارة و إظهار بأنها خليلته ، و من أجل منعها من طلب النجدة و ضع سكينا استله من بين ثنايا ثيابه و وضعة على مستوى بطنها لتسهيل عملية الاقتياد و منعها من المقاومة أو محاولة الإفلات من قبضته مؤكدا أنه سيقوم ببقر بطنها أن حاولت الفرار أو طلبت النجدة و ذكر أنه قام باقتيادها مسافة طويلة ، عابرا بها أزقة مظلمة لتفادي تدخل المارة لتحريرها منه ، لكن تدخل رجال الأمن بعين المكان و توقيفه حالت دون تحقيق رغبته في استكمال عملية الإختطاف و الوصول بها إلى مكان آمن لممارسة الجنس عليها بالقوة أن لم تطاوعه .