اجتمع أربعة أشخاص ذات مساء، وبعدها قرروا تكوين عصابة إجرامية للحصول على مال وفير لإحياء جلسات يتخللها الخمر والمخدرات وبنات الليل وكذا لاقتسام كل غنيمة لهم. ما يوحدهم أنهم غادروا الدراسة بعد أن فشلوا في الاندماج مع أقرانهم في الفصول الدراسية. ولم يكن أمامهم سوى الإذعان لما اقترحه أحدهم وهو القيام بالسرقة . هكذا قاموا يعترضون المارة ليل نهار لسلبهم ما بحوزتهم. ومن الاعتداء على العديد من الأشخاص إلى اختطاف فتاة مارسوا عليها الجنس بوحشية.وفي كل مرة خرجوا منها سالمين غانمين،يعاودون ما قاموا به، إلا أنه ليس في كل مرة تسلم الجرة.ولما أنجزوا عملية اختطاف ثانية،كانت الأخيرة في برنامجهم العدواني. فقد تعرفت الفتاة التي اعتدوا عليها عليهم ، وقدمت في حقهم شكاية إلى مصالح الأمن، توضح فيها كيف وقعت لقمة سائغة بين براثن هاته العصابة،حيث كانت ضحية سلبوها مبلغا ماليا واقتادوها تحت التهديد بالسلاح الأبيض إلى أرض خلاء و قاموا بممارسة الجنس عليها بالتتابع لدرجة أنها لم تعد قادرة على استجماع قواها، وهناك تركوها ولاذوا بالفرار.في الوقت ذاته، تقدم شخص آخر بتصريح يفيد أنه وقع هو الاخر ضحية لهؤلاء،إذ سرقوا مبلغا بحوزته وضربوه ضربا مبرحا ،استدعى نقلة على وجه السرعة إلى المستشفى.وليتهم اكتفوا بما قاموا به،بل تعدوا ذلك إلى اختطاف ابنته بعد نزعها من يده بالقوة. لم يكن من الممكن التريث قليل أمام تجاوزات هاته العصابة والتي تؤكدها شكايات مواطنين بسطاء،رجالا ونساء ،لذلك تحركت المصالح الأمنية بسرعة،وما هو سوى وقت محسوب وخطة محكمة، حتى تم اعتقال أحد أفراد العصابة،ومن بعده الباقين، وتخليص فتاة كادت تقع ضحية لهم،قاموا بسرقة هاتفها ومبلغ مالي. الضحايا جميعهم أكدوا ماسبق أن تقدموا به من تصريحات تهم تعرضهم للسرقة المقرونة بالعنف. المحكمة التي منحت للجميع حق الدفاع عن نفسه تكونت قناعة لدى أعضائها الذين أ دانوا المتهمين من أجل تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاغتصاب وهتك العرض مع استعمال العنف وأدانت كل واحد منهم ب20 سنة سجنا نافذا وغرامة نافذة وتعويضا مدنيا لفائدة الضحايا?.