أقدم بائع متخصص في بيع السمك على الرصيف بالقنيطرة، منذ يومين، على الاعتداء على رجل سلطة بمنطقة الساكنية انتقاما منه على الحملة التي يقودها لتحرير الملك العمومي. واستعان البائع بزوجته، التي كانت في حالة هستيرية، لتنفيذ هجومه على مصطفى العلمي، قائد الملحقة الإدارية السابعة، بالقرب من محل إقامته في عين المكان، من أجل ثني هذا الأخير على تنفيذ قرار إفراغه من فوق الرصيف الذي يحتله بالقوة مانعا الراجلين من استعماله. وقالت المصادر، إن العاملين بالملحقة، أصيبوا بهلع شديد جراء هذا الاعتداء، واضطر أحد أفراد القوات المساعدة إلى الفرار بجلده لطلب النجدة من باقي زملاءه لحماية رئيسه وإيقاف البائع الهائج، الذي سبق له أن استفاد من محلين تجاريين بسوق المجموعات، قبل أن يعمد إلى بيعهما والعودة مجددا لممارسة تجارته بالشارع العام.. وأضافت المصادر، أن السلطات بالمدينة، استدعت على عجل مصالح الأمن، التي بادر رجالها باعتقال المشتكى به، وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، قبل أن يجري إطلاق سراحه، أول أمس، بعد عرضه على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة، حيث نفى نفيا قاطعا اعتداءه على قائد المنطقة يذكر أن السلطات المحلية بالملحقة الإدارية، تدخلت، بمعية عناصر من الحرس الترابي، لإخلاء الشوارع والأزقة بمنطقة الساكنية من الباعة الجائلين، بعد توصلها بالعشرات من الشكايات من لدن مجموعة من المتضررين بالمنطقة المذكورة.